أخبار بلا حدود – قررت السلطات الفرنسية، اليوم الجمعة، إنهاء مهام سفيرها لدى الجزائر فرانسوا غوييت، وإحالته على التقاعد، بعد ثلاث سنوات قضاها في المنصب.
وينص القرار الذي صدر، الجمعة، في الجريدة الرسمية الفرنسية، على شطب فرانسوا غوييت من سلك الإطارات الدبلوماسية الفرنسية.
ولم تذكر باريس سبب شطب سفيرها في الجزائر من السلك الدبلوماسي.
وجاء في نص القرار، أنه “بمقتضى قرار من وزير أوروبا والشؤون الخارجية، مؤرخ في 10 فبراير 2023، يسمح لفرانسوا غوييت الوزير المفوض المطالبة بحقوقه التقاعدية، بحدود العمر، بدءا من تاريخ 1 أوت 2023”.
وأضاف القرار، أنه “ابتداءً من هذا التاريخ سيتم شطب فرانسوا غوييت من سلك الإطارات”.
وفي أوت 2020، عيّنت الخارجية الفرنسية الدبلوماسي فرانسوا غوييت سفيرا فوق العادة لفرنسا بالجزائر، خلفا لسابقه كزافيي دريانكور.
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية حالة من التوتر في المدة الأخيرة بعد قضية “تهريب” الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي إلى باريس.
وفي 8 فبراير الجاري، قررت الجزائر استدعاء سفيرها لدى فرنسا للتشاور احتجاجا على ما اعتبره “انتهاكا للسيادة الجزائرية” بعد مشاركة دبلوماسيين فرنسيين في “تهريب سري” للناشطة بوراوي.
وقالت الخارجية الجزائرية إنها أرسلت مذكرة احتجاج للسفارة الفرنسية بالجزائر بشأن ما اعتبرته “انتهاكا لسيادة البلاد بمشاركة رسميين فرنسيين في تهريب مواطنة جزائرية”.
يستاهل واش دخله في أمور بلدنا بأي حق يهرب رعيتين من الجزائر تعيش يا رئيسنا تعيش يا تبون ها الرجال جبت لنا حقنا
احالة السفير الفرنسي على التقاعد شأن داخلي يجب اعادة الرعية الجزائرية الى الجزائر ونزع الجنسية الجزائرية لمن تثبت تواطأه مع اسرائيل والمخزن .