أخبار بلا حدود – لا زال نظام المخزن في المملكة المغربية يحاول بشتى الطرق أن يحصل على بعض الرسائل والكلمات من القادة والسياسيين الأوروبيين لإدانة الجزائر حتى يتمكن من التنفس جراء الضربات الكثيرة التي تلقاها مؤخرا خاصة بعد فضيحته في البرلمان الأوروبي.
وفي ذات السياق، ذكر الصحفي الفرنسي، “جورج مالبرونو”، أنه كان من المقرر أن يقوم الرئيس إيمانويل ماكرون بزيارة إلى المغرب، في شهر فيفري الجاري.
وكشف الصحفي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، أن هذه الزيارة المرتقبة، ألغيت بسبب شروط وضعتها المملكة المغربية، وأولها أن تصدر حكومة إيمانويل ماكرون بيان يدين السلطات الجزائرية.
https://twitter.com/Malbrunot/status/1625139525503647746?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1625139525503647746%7Ctwgr%5E05d7a8f7705bfe6abde8477c45c8dbbc40c698e4%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.cdn.shihabpresse.dz%2F%3Fp%3D152401
ويذكر أن العلاقات الجزائرية الفرنسية عادت إلى وضعها الطبيعي في الآونة الأخيرة، فيما عرفت العلاقات الفرنسية المغربية تدهورا إزاء الخلافات السياسية بين البلدين.
وما زاد العلاقات تأزما، قضية التجسس التي تعرض لها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعضاء في حكومته، باستخدام برنامج بيغاسوس الذي طورته شركة صهيونية، كما أعلنت عنه صحيفة “لوموند” بدورها عن استهداف هاتف ماكرون بعملية مراقبة “محتملة” لصالح المغرب.
وتلتها عدة قضايا أخرى، وأبرزها مايعرف بقضية الرشاوي المغربية “مغرب غايت”، والتي اعتمد فيها المغرب على دفع أموال لبعض النواب الأوروبيين لتأثير على قرارات البرلمان الأوروبي خاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية.