أخبار بلا حدود – كشفت بيانات رسمية، أن واردات الجزائر من القمح الفرنسي ارتفعت بشكل ملحوظ خلال سنة 2022.
وأفادت الهيئة الفرنسية للمنتجات الزراعية والبحرية، أن صادرات القمح نحو الجزائر ارتفعت بثلث حجمها خلال النصف الثاني من سنة 2022.
وبلغت واردات الجزائر من القمح الفرنسي 1.5 مليون طن خلال الفترة الممتدة من شهر جويلية إلى ديسمبر 2022، بزيادة قُدّرت بنسبة 30 بالمائة، وفقا لما أفاد به موقع “العربي الجديد”.
وأصبحت الجزائر، ثاني زبون إفريقي للقمح المستورد من الدولة ذاتها، خلال الفترة ذاتها، بعد المغرب الذي يستورد 1.7 مليون طن، ومصر في المركز الثالث التي تستورد 0.9 مليون طن.
وكانت وكالة “بلومبرغ”، قد أكدت في وقت سابق، أن الجزائر ستعود مرغمة إلى استيراد القمح من فرنسا، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت بشكل مباشر على أسعار هذه المادة الاستراتيجية.
وتأتي هذه الخطوة بعد تخلي الجزائر عن القمح سنة 2021، وتوجّهها إلى منطقة البحر الأسود لاستيراد حاجياتها.
ومع التخلي عن القمح الفرنسي، لجأت الجزائر إلى استيراد القمح الروسي.
- لماذا تخلّت الجزائر عن القمح الفرنسي؟
رفضت الجزائر، شهر جوان 2021، شحنة 27 ألف طن من القمح الفرنسي بعد العثور داخلها على حيوانين نافقين.
وطالبت السلطات الجزائرية بتعويض عن الشحنة التي تقرر إعادتها إلى فرنسا.
من جهته، كشف وزير الفلاحة، عبد الحفيظ هني، مؤخرا، أن الإنتاج الكبير من القمح الصلب يغطي 90 إلى 95 % من الاحتياجات الوطنية.
وقال الوزير ذاته، إن الإنتاج الإجمالي من هذه المادة بلغ 41 مليون قنطار، موضحا أن نصيب كبير بحوالي 65 % من القمح الصلب كاف لإنتاج العجائن.