علي حداد يكشف حقيقة علاقته بالسعيد بوتفليقة و”اللوبي” الأمريكي

أخبار بلا حدود – كشف رجل الأعمال السابق، علي حداد، الذي يقبع في السجن بتهم تتعلق بالفساد، علاقته بالسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الراحل ومستشاره الشخصي منذ مرضه سنة 2013.

وأكد علي حداد خلال استجوابه بمحكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية والاقتصادية بسيدي أمحمد بالعاصمة، أن علاقته بالسعيد بوتفليقة لا تتعدى أن تكون أكثر من صداقة جمعتهما منذ سنة 2009، إلى غاية دخولهما السجن سنة 2019.

وفي رده على سؤال القاضي، بخصوص العثور على مراسلات داخل مسكن السعيد بوتفليقة تحمل توقيع المتهم علي حداد، نفى هذا الأخير وجود أي مراسلات مؤكدا أن العلاقة التي تجمعهما علاقة صداقة فقط.

من جهة أخرى كشفت التحقيقات عن وجود مصطلح “اللوبي الأمريكي” في رسالة بعث بها نجل رجل الأعمال المسجون علي حداد المدعو “أغيلاس حداد” بعد دخوله إلى المؤسسة العقابية.

وحسب ما نقل موقع “النهار أون لاين”، فقد ورد مصطلح “اللوبي” من أجل التأثير على القضاء لتخفيف العقوبات على المتهم علي حداد.

كما كشفت التحقيقات توقيع مستشارة “حداد”، المدعوة “صبرينة أمال” على عقد مع شركة علاقات أمريكية معروفة بمحيطها بالرئيس السابق دونالد ترامب، قصد تخفيض العقوبات عن المتهم علي حداد مقابل مبلغ 10 مليار دج.

وبهذا الخصوص نفى حداد علاقته بالمرأة المذكورة بقوله” لم أعرف أي امرأة، ولم أطلب من أي شخص أن يدافع عني منذ دخولي السجن”