أخبار بلا حدود – يواصل جمال بلماضي مهامه على رأس القيادة الفنية لمنتخب الوطني،بفضل عقده الجديد الذي تم إمضائه في جلسة سرية منذ أيام.
وتعالت العديد من الأصوات المطالبة برحيل بلماضي عن منصبه كمدير فني لمنتخب الجزائر في ظل سوء النتائج خلال عام 2022،و نكستي كأسي أفريقيا والعالم الأخيرتين، مع ظهور بوادر فقدانه للسيطرة على مجموعته، عكس ما كان عليه الحال ما بين عامي 2018 و2021.
تلك المطالبات خفت قبل أسبوعين، حين أعلن جهيد زفيزف، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تجديد عقد بلماضي ليبقى في منصبه حتى عام 2022.
وكشف الصحفي سعيد فلاك، الذي يعمل في التلفزيون الجزائري، عن كواليس الجلسة التي وقع فيها بلماضي على جميع الوثائق التي تضمن بقاءه مع منتخب الجزائر حتى 2026.
وقال فلاك إن جمال بلماضي والاتحاد الجزائري فضلا أن تكون مراسيم التوقيع سرية، دون حضور وسائل الإعلام، ودون عقد ندوة صحفية، يتم خلالها شرح الأهداف والتحديات التي يتضمنها العقد الجديد.
وفضل بلماضي هذه الخطوة، رغبة منه في التخلص من الضغوطات المفروضة عليه في الآونة الأخيرة، وسعيه لتفادي المواجهة المباشرة مع وسائل الإعلام المحلية، خاصة وأن رصيده الشعبي في تناقص ولا يمتلك حاليا نتائج إيجابية تسمح له بتحدي الصحفيين مثلما كان عليه الحال سابقا.
كما ابان فلاك عن مغادرة جمال بلماضي لأرض الجزائر، تجاه مقر إقامته في العاصمة القطرية الدوحة، مما يعني بأنه لن يقوم بمتابعة مباريات المنتخب الذي يشارك في بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين.
يذكر أن جمال بلماضي زار منتخب الجزائر للمحليين، ووعد اللاعبين بمنحهم الفرصة، بشرط أن يظهروا له مؤهلاتهم خلال “الشان”، وذلك من خلال الحصول على اللقب القاري.