أخبار بلا حدود – كشف وزير المنتجات الصيدلانية على عون أمس الاثنين خبايا وأسرار كثيرة وتجاوزات في قطاع الصناعات الصيدلانية واصفا ايها بالتلاعبات التي لا يمكن لها أن تستمر ووجب وقفها.
وقال عون خلال زيارته للمنشآت الصناعية في المنتجات الصيدلانية أنه لن يسمح بأن تبقى هذه التجاوزات والتلاعبات التى تزيد من مشاكل المواطن المريض.
وفي هذا الخصوص وجه وزير الصناعات الصيدلانية كلاما مباشراً لاذعاً لادارة صيدال في الإدارة المركزية حيث كشف لهم عن علمه بما يجري داخل هذه المؤسسة مطالبا إياهم بالتوقف عن تقديم العيادات الخاصة على المستشفيات العمومية فيما يخص دواء أمراض السرطان الذي هو مستورد خصيصا من أجل المواطن عبر شركة صيدال.
وطالب الوزير من مجمع صيدال على العمل من أجل استرجاع مكانة الشركة السابقة التي كشف بشأنها أنه تم تكسيرها من 2012 في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، أين كانت الشركة تصنع 45٪من احتياجات السوق المحلي، لتتراجع فيما بعد إلى إنتاج 4٪،مافسره نفس المتحدث أن هذا يعد عمل تخريبي.
كمت أمرهم بالعمل من أجل أن يكون هو قاطرة الصناعات الصيدلانية في الجزائر وفي نفس السياق أمر عون كل الأطراف في مجمع صيدال على الإسراع في تطبيق التنظيم الجديد، وتقليص الفجوة الموجودة بين رواتب العمال وكبار المسؤولين، حيث قال عيب أن تجد فرق شاسع بين راتب مسؤول إداري وعامل المخازن، كما قال للمسؤولين على المجمع استحوا “احشموا شوية”.
ولم يفوت عون هذه الفرصة للكشف عن مطالبة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون له عن جديد مجمع صيدال، حيث قال “أن رئيس الجمهورية كل ما التقيه يسألني عن مجمع صيدال ”
في الاخير حذر عون إدارة مجمع صيدل من تجاهل التغيرات التي طالبهم بها، مهددا إياهم بانهم قد يتعرضون العقوبات صارمة مع كل المتورطين في تجاوزات كثيرة مع العيادات الخاصة،وأنهى كلامه بأن الحساب سيكون نهاية مارس.