الجزائر: مفاوضات جارية مع مصنعي علامات عالمية للمركبات

الجزائر مفاوضات جارية مع مصنعي علامات عالمية للمركبات

أخبار بلا حدود – تتفاوض السلطات الجزائرية مع أغلب علامات السيارات التي أبدت رغبتها في دخول السوق الوطنية من خلال مجال التصنيع.

وفي هذا الصدد، أكد المدير العام لتطوير الصناعة سالم أحمد زايد، في تصريحات خص بها الإذاعة الأولى، أن الجزائر في مرحلة المفاوضات والتي لا يمكن الكشف عن تفاصيلها في الوقت الراهن.

غير أن المتحدث دعا إلى اغتنام الفرصة لاستيعاب العلامات في مجال التصنيع خصوصا وأن كل العلامات مهتمة بالسوق الجزائرية، حسبه.

وعن الإعلان عن نتائج المفاوضات، أوضح “ضيف الصباح” أنها لن تكون قبل ايداع الملفات على مستوى اللَجان.

وفي السياق ذاته، أشار المتحدث ذاته إلى أن السلطات العمومية قررت أن تكون المفاوضات والمناقشات مع المجموعة ككل وعلى جميع العلامات وهذا من أجل المردودية في المنتوج والسماح بتحقيق نسب الانتاج المتفق عليها.

وفي رده على سؤال حول امكانية دخول علامة بيجو إلى السوق الجزائرية، قال سالم أحمد زايد أن دخول علامة فيات لا يمنع دخول بيجو لكون العلامتين ينتميين إلى نفس المجموعة.

وأوضح زايد أحمد أن السوق العالمية تحتوي على 18 مجموعة وكل مجموعة تظم ما بين 10 و20 علامة، وبالتالي لا يمكن التفاوض على علامة واحدة وبامكان السلطات أن تختار علامة أو 2 من المجموعة.

وحول نسب الإدماج التي فُرضت على هذا النشاط، أكد المسؤول أنه قد تم دراستها مع مكاتب الخبرات انطلاقا من مبدأ التصنيع الحقيقي والفعلي.

وحسب المتحدث فإن الادماج حاليا يتم بطريقة تقنية، عكس ما كان معمول به سابقا أين كانت نسب الادماج تحسب عنطريق عناصر وعوامل مالية وهو ما يكون فيه تلاعب.

وفي هذا الصدد، نوه ضيف الصباح إلى أن الفوائد التي كانت موجودة سابقا كالقيمة المضافة والجمركية، لايمكن أن يستفيد منها المصنع حاليا إلا بتحقيقه نسبة 30 بالمئة من الادماج.

وسيتم خلال الأيام القادمة الكشف عن نظام جديد يتضمن الاعفاءات الجمركية والرسوم على كل المدخلات التي يدخلها المنوال.

وبذلك سيُعفى دفتر الشروط الجديد المناول خلال سنتين من كل الجمارك والرسوم وهذا من أجل انتاج الأجزاء التي تدخل في صناعة السيارات.

وفي رده على سؤال حول تحديد مناطق النشاط في مجال صناعة السيارات، أكد المتحدث أن سياسة الدولة تنص على وجود تنظيم في هذا المجال.

وأشار ضيف الإذاعة إلى أنه من المتوقع أن تكون صناعة السيارات الخفيفة في عدة ولايات بغرب البلاد، أما صناعة المركبات الثقيلة فتكون مثلا في الشرق والوسط، على أن يكون المناولين على نفس منطقة النشاط لتسهيل الحركة والتحويل التكنولوجي.

وعن التحفيزات التي يمكن الحصول عليها في صناعة السيارات، قال المسؤول ذاته أنها جد مهمة، بشرط أن أن يكون المصنع راغب في صناعة حقيقية.

 

شاهد أيضاً

وزارة جديدة للتجارة الخارجية لإحياء ملف استيراد السيارات في الجزائر

وزارة جديدة للتجارة الخارجية لإحياء ملف استيراد السيارات في الجزائر

أخبار بلا حدود- بعد التعديل الحكومي الجديد الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!