- لعب ليحرم ميسي من التتويج
في ملعب ماركانا الشهير جرى نهائي كأس العالم 2014 الذي جمع بين ألمانيا والأرجنتين بقيادة ميسي يومها.
ليونيل أحسن لاعب في تلك الدورة قدم كل ما يمكن من جهود ليقود منتخب بلاده إلى التاج العالمي وكان قريبا منه أكثر من أي وقت مضى كونه وصل إلى المشهد الختامي.
كان سيكون إنجازا عظيما لا يضاهيه أي إنجاز آخر ، الفوز بكأس العالم ومن أرض بلاد تعتبر الند والمنافس الشرس والعدو التاريخي كرويا وعلى ملعبهم الكبير ماركانا.
ولكن حلم ميسي تحطم واختفى بشكل فيه من التفاصيل الدقيقة الشيء المثير.
قبل نهاية الشوط الثاني للمباراة الذي يعني انتهاء الوقت الأصلي قام التقني الألماني بإشراك لاعب يسمى غوتسه.
صحيح أنه مهاري ويملك قدرات كبيرة ولكنه كان متذبذب المستوى لايظهر دائما.
ولكنه ظهر هذه المرة وبشكل فيه كل عناوين البطولة حيث لعب دور المنقذ وسجل هدفا لا يوجد أغلى منه وأثمن.
وضع الكرة في مرمى منتخب التانغو بلمسة هي تجسيد الهدوء والسلاسة والدقة.
هدف حمل الألمان إلى منصة التتويج واضاف لهم اللقب الرابع في تاريخهم.
ولكنه في المقابل حرم ميسي من اللقب الذي كان بالامكان أن يسجله في قائمة القادة الفائزين باللقب والحاملين له ليضاف إلى سجلات أساطير البطولة.
ولكن غوتسه كان له رأي آخر وكأنه ولد وكبر ولعب كرة من أجل هذه اللحظة فقط والتي تمثلت في حرمان ليونيل ميسي من التتويج بالمونديال.
حتى أن اللاعب اختفى بعدها بشكل مفاجئ وتراجع مستواه وابتعد عن الميادين في الكثير من المرات بسبب الإصابة وهذا يؤكد ماقيل سابقا.