يبدوا أن نظام المخزن قد حاول الدخول على الخط، فقد فضـ.حت مراسلة مسـ.ربة لإتحادية جيبوتي لكرة القدم من طرف صحافتهم المحلية، عن مـ.ؤامرة حُبكت بين جيبوتي ونظام “المخزن” من أجل تغيير مكان إجراء المقابلة أمام الخضر قصد وضع عراقيل لهم للتأثير عليهم، وكانت المراسلة عبارة عن وثيقة أرسلتها إتحادية جيبوتي إلى “الكاف” عدة مرات، عن طريق أمينها العام يوسف أحمد محمود بتاريخ 14 أكتوبر الجاري، يطلب فيها إجراء مباراة الجزائر في مدينة مراكش المغربية، مثلما تقرر سابقا بإستقبال منتخب جيبوتي لمنافسيه في المغرب بحجة أن الظروف مناسبة للعب هناك.
وفي المقابل، حذر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” الاتحاد الجيبوتي، ووجه له خطابا شديدا بسبب طلبه المتكرر والمتمثل في نقل مواجهة المنتخب الجزائري، من مصر إلى ملعب مراكش بالمغرب، مطالباً منهم التوقف عن الارسال في فترة وجيزة، وذلك لبرمجة مواجهة الخضر ونقلها من مصر إلى المغرب، وأضاف “الكاف” في طلبه أن المواجهة التي تدخل لحساب الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر لا يمكن برمجتها يوم الثلاثاء وستلعب بمصر.
كما أشارت وسائل إعلام أجنبية، إلى مسعى ٱخر لمنافس الجزائر المباشر، بوركينافاسو إلى المناورة من أجل نقل مباراته مع أشبال بلماضي خارج التراب الوطني، بحجة عدم وجود ملعب جاهز لإستقبالهم، كما اختاروا المغرب بالذات لإستقبالها، وهو مايؤكد وجود مؤامرة وتدبير مخزني حسب تحليلات مختصيين، في إنتظار ماستسفر عنه التحقيقات التي توعدت الوزارة الوصية، ضد اتحادية جيبوتي لكرة القدم، قبل أن تطالب الرئيس حسن وابري وأعضاء مكتبه بعدم مغادرة البلاد، لمساعدة اللجنة على إجراء وإكمال التحقيق.