- الماتادور يأبى الإنطفاء
- كفاني يحمل مشعل الخفافيش
يعتبر الخبير الأوروغواياني من المهاجمين أصحاب الأسلوب الجميل والماتع.
اللاعب القادم من امريكا الجنوبية بحثا عن تحقيق أحلامه كبقية أقرانه والذي كانت بدايته من جنة كرة القدم لاعبا في صفوف باليرمو ونابولي حيث أثبت نفسه وقدم أوراق اعتماده.
شد الرحال بعدها نحو عاصمة الانوار مهاجما للبياسجي ومن ثم حمل على عاتقه اصلاح بعض ما أفسده توالي الخيبات في الأولد ترافورد في تجربة قصيرة جدا.
لينتهي به المطاف قائدا لهجوم الخفافيش تحت قيادة غاتوزو بغية العودة بالفريق إلى السكة الصحيحة والعودة إلى المنافسة محليا وقاريا خاصة في ظل الظروف الصعبة التي عاشها الفريق في السنوات القليلة القادمة والتي أبعدته كثيرا عن الواجهة.
وبهدفه في مرمى المغربي بونو في مباراة فريقه ضد إشبيلية يكون قد بصم على ثالث أهدافه من مجموع اربع مشاركات وهي بداية تثبت أن إدينسون مهاجم كبير قد يقدم الإضافة المرجوة.
كما أنه يأبى أن يستسلم ويسعى أن يقود الفريق إلى تحقيق الأهداف المسطرة التي تتوافق مع مشروع النادي.
ضف إلى ذلك أنه يأمل أن يكون حاضرا وبقوة في قطر ويذهب بالمنتخب الأوروغواياني إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة.
اللاعب الذي لطالما ذكرني بالمهاجم التشيلي زامورانو ، والذي يتميز بطريقة لعب تجمع بين العقلية الأمريكية الجنوبية والأوروبية جعلته من افضل المهاجمين في العالم الذي يجيدون لغة الإنهاء وتشريف عقودهم مع الفرق التي يلعبون لها.
بل ويصر على البقاء في فورمة عالية رغم تقدمه في السن وهذا يعكس حمية ذهنية يتبعها هذا المهاجم الفذ.
ويتمنى الجميع أن يواصل كفاني عروضه الجميلة مع الفريق والمنتخب لكي يتمتعوا بحضوره الطاغي وأهدافه الجميلة التي ترسم بطريقة لا يعرفها إلا فتى دانوبيو.