صادقت اللجنة الفرعية للمستندات التابعة لمجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكى على قرار يمنع على وزارة الخارجية استعمال مخصصاتها المالية في إقامة أو تشغيل قنصلية في الصحراء الغربية.
وحسب وكالة الأنباء الصحراوية، يأتي هذا القرار الهام ليجسد رفض الكونغرس الأمريكى للمقايضة التي أعلن عنها ترامب حول سيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية مقابل الاعتراف الرسمى بـ “إسرائيل” من طرف المغرب.
وكان الرئيس الأمريكي السابق وعد في أعقاب اتفاق التطبيع بين المغرب ودولة الاحتلال الإسرائيلي بفتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة المحتلة.
وتضمن مشروع ميزانية الفيدرالية الأمريكية لسنة 2022 في الفصل الخاص بالعمليات المالية الدولية لوزارة الخارجية بندا ينص على أنه “لا يمكن استخدام أي من الأموال الموضوعة تحت تصرف كتابة الدولة لبناء أو تسيير قنصلية للولايات المتحدة في الصحراء الغربية”.
وقال مولود سعيد ممثل جبهة البوليساريو بواشنطن إن “هذا الموقف الذي ما فتئ الكونغرس يكرره يتطابق مع موقف المجتمع الدولي الذي لا يعترف للمغرب بأي سيادة على الصحراء الغربية طبقا لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.”
وقبل أيام، طالب أعضاء من الكونغرس الأمريكي، وزير الخارجية أنتوني بلينكن بتدخل واشنطن ضد انتهاكات المخزن لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
وشدد الموقعون على الرسالة وعددهم 10 أعضاء على “أن الولايات المتحدة يجب أن تكون مدافعة عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم”، بما في ذلك الصحراء الغربية.
I led a letter with @SenSherrodBrown urging Sec. of State Blinken to prioritize engagement with the Moroccan government over human rights abuses, including calling for the release of political detainees and ending the harassment against critics of the Moroccan government.
— Sen. Jim Inhofe (@JimInhofe) October 15, 2021