أخبار بلا حدود – تتفاقم أزمة الحليب على المستوى الوطني من حين لآخر درن وجود معطيات وأسباب ثابة يمكن من خلالها التحكم في هذه الأزمة التي يتم حلها لحد الساعة رغم وجود جهود كبيرة مبذولة سواء من طرف الدولة الجزائرية، أو الخواص، وفي هذا الإطار نسلط الضوء على برنامج “الأبقار الحلوب ” الذي تقوم به ملبنة حضنة منذ سنة 2011 الي يومنا هذا.
في هذا السياق كشف السيد صوشة شعيب الطبيب المتابع لصحة الابقار والمسؤول عن جمع الحليب في برنامج “الأبقار الحلوب” في ملبنة حضنة المتواجدة بولاية المسيلة أن البرنامج يسر بشكل جيد ويحقق الأهداف المرجوة منه.
وقال شعيب في إتصال مع موقع شهاب برس أن البرنامج وصل الي حد 6 الاف بقرة حلوب منذ 2011 إلى 2022 تم توزيعها على الفلاحين بواسطة عقود موثقة تمتد لممدة 3سنوات. وتسترجع الملبنة ثمن الابقار على شكل حليب يقوم الفلاح بالالتزام بتزويد الملبنة به لمدة ثلاثة سنوات مقابل التملك للبقرة كل ذلك في إطار خطة مدروسة لتطوير إنتاج حليب بنطقة الحضنة.
وأضاف نفس المتحدث أن ملبنة الحضنة تركز على أن ترتفع نسبة إدماج حليب الأبقار في منوجاتها بشكل مخطط له حيث أنها وصلت مؤخرًا إلى 30 بالمائة.
و يستهدف المجمع في برنامج “الأبقار الحلوب “ وصول نسبة الإدماج الي نسبة متوازنة أي 50بالمائة، لتقليل من الإعتماد على بدرة الحليب التي يتم استراد ها بالعملة الصعبة، وتكلف الخزينة.
وحسب ذات المصدر فإن ملبنة حضنة تخطط لإنشاء أربعة مزارع كبرى طاقة استعابها اكثر من أربعة آلاف بقرة، بهدف الوصول إلى نسبة 100٪ دمج حليب الابقار في منتجات الملبنة من غير الحليب.
وأوضح شعيب في رده على سؤال يتعلق باستعمال بودرة الحليب المدعمة في انتاج مشتقات الحليب، أن وسائل الرقابة التي تفرضها مديريات التجارة شديدة جدا وهي بشكل يومي، وتسهر على مراقبة كل الكميات الممنوحة لنا، حتى تذهب إلى الغرض المخصص له وهو إنتاج الحليب المدعم لصالح المواطنين.