أخبار بلا حدود – شهدت العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأحد طوابير طويلة أمام محطات توزيع الوقود ولعدة ساعات منما اربك المواطنين وسائقي سيارات الاجرةفي المدينة.
كشف وزير البيئة الفرنسي كريستوف بيتشو، أمس السبت، عن عدم اعتزام الحكومة الفرنسية تقنّن البنزين للسائقين أو تقيد استخدام محطات الخدمة، استجابةً لمشاكل الإمداد المرتبطة بإضرابات المصافي نتيجة احتجاجات العمال منذ 27 سبتمبر الماضي.
وطالب الوزير الناس بالهدوء والشعور بالمسؤولية، مضيفاً أنه يعتقد أن الوضع سيتحسن خلال الأيام القليلة المقبلة. ومع دخول الإضرابات في منشآت توتال أنرجيز يومها الثاني عشر، لا يُوفَّر الوقود في ما يقرب من واحدة من كل خمس محطات، ومن المرجَّح استخدام احتياطيات النفط الاستراتيجية في نهاية هذا الأسبوع.
وتعطلت مصفاتين عن العمل بعد انسحاب أعضاء نقابة عمال توتال أنرجيز من التفاوض مع الإدارة، بسبب خلافات حول الأجور بشكل أساسي.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، الجمعة، إن نحو 10 بالمئة من محطات البنزين في منطقة باريس تواجه مشاكل في الحصول على إمدادات وقود كافية مع استمرار الإضرابات.
وبدأت طوابير طويلة في التشكل أمام محطات الخدمة داخل المدينة والضواحي في العاصمة الفرنسية باريس.
En #France, un mouvement de grève entamé dans plusieurs raffineries perturbe l'offre de carburant. Environ 15 % des stations-service connaissent des difficultés. À Paris, les automobilistes se sont rués sur les stations encore ouvertes. #CorrespondantsSpéciaux pic.twitter.com/YvMlurM0CZ
— CGTN Français (@CGTNFrancais) October 9, 2022
وواجه سائقو السيارات المحبطون يوماً آخر من الانتظار الطويل عند مضخات البنزين في جميع أنحاء فرنسا يوم الجمعة، حيث حثّ الرئيس إيمانويل ماكرون السكان على عدم الذعر.
وأدت إجراءات الإضراب وأعمال الصيانة غير المخطط لها إلى توقف أكثر من 60% من طاقة التكرير الفرنسية، أو 740 ألف برميل يومياً، ما أجبر البلاد على استيراد المزيد عندما أدى عدم اليقين بشأن الإمدادات العالمية إلى زيادة التكلفة.