بلغ موقع اخبار بلا حدود : ان نظام المخزن إتجاه إلى لعبة الابتزاز السياسي للدبلوماسيين من خلال منح الرشاوى ودفع السفريات للدبلوماسيين من مختلف الدول خاصة الافريقية لحشد الدعم لسياسات المخزن في المنطقة، خاصة ما تعلق بقضية الصحراء الغربية وتشويه صورة الجزائر.
ويقود الحملة المغربية الممنهجة في الأمم المتحدة ضد الجزائر رئيس البعثة الدبلوماسية المغربية في الأمم المتحدة عمر هلال، المحامي غير الرسمي لحركة الماك الارهابية.
وخصص نظام المخزن لإنجاح هذه الحملة ملايين الدولارات من أموال الشعب المغربي، والتي تحول إلى كهدايا وسفريات خمس نجوم لدبلوماسيين من مختلف الدول، وفي حال لم تنجح عملية الابتزاز والاغراء المالي يلجأ المغرب لاستغلال الجنس اللطيف للإغراء واستمالة الدبلوماسيين والإيقاع بهم وابتزازهم فيما بعد.
حيث تم توظيف العشرات من المغربيات في البعثة الدبلوماسية المغربية بالأمم المتحدة بدرجة ” ملحق ” للمارسة البغاء الدبلوماسي، وهو ما يكلف خزينة الشعب المغربي ملايين الدولارات شهريا،كما يحدث نفس الشيء على مستوى مكتب وكالة الأنباء المغربية بنيويورك والذي يقوم بكل شيء إلا نقل الأنباء.