أخبار بلا حدود – علق الناخب الوطني جمال بلماضي، على مستوى الثنائي إسلام سليماني وأندي ديلور، في المباراة الودية أمام غينيا، معبرا عن رضاه بعد الفوز الصعب الذي حققه لاعبوه على حساب غينيا، بهدف دون رد.
إسلام سليماني سجل هدفا قاد به الخضر للفوز على غينيا وديا (1-0) مساء الجمعة، واحتفل بالنظر تجاه مقاعد البدلاء بعد تسجيله للهدف، مرفقا ذلك بتعليق باللهجة العامية الجزائرية يحمل في معناه بأنه “الشخص الأكثر أهمية”.
وقال بلماضي بخصوص إسلام سليماني بعد نهاية اللقاء ضد غينيا: “سليماني ليس هدافا للمنتخب الوطني الجزائري من العدم، ومن الممكن بأن يكون قد إستفاد من العمل الكبير الذي قام به أندي ديلور في الهجوم قبل أن أقوم بالدفع به”.
وأضاف: “أندي ديلور لم تصله كرات كثيرة في هذا اللقاء، ولم يتحصل على الوضعيات التي يريدها من طرف بقية زملائه، ولكن هذه هي كرة القدم، لا يمكن خلق فرص كثيرة في كل مرة”.
وجاءت تصريحات جمال بلماضي حاملة لكثير من الدعم لأندي ديلور، الذي تعرض للانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا للأداء الباهت في أول لقاء له مع “محاربو الصحراء” بعد غياب منذ أكتوبر 2021.
وكشف بلماضي، عن نيته في إجراء تعديلات جديدة على تشكيله الأساسي، خلال المقابلة الودية القادمة أمام نيجيريا.
وتابع: “سأعتمد على عناصر متعودة على اللعب مع بعضها، عكس ما كان عليه الحال أمام غينيا، وأنوي منح الفرصة لجميع اللاعبين الذين قمت بإستدعائهم لهذا التربص، لأرى مدى قدرتهم على تقديم الإضافة المرجوة”.
وأشار مدرب المنتخب الجزائري إلى أن عدد من لاعبيه كانوا يفتقدون للانسجام، وهو ما يعد نقطة سلبية في الفريق.
وقال بلماضي في هذا الشأن :”كان هناك العديد من اللاعبين الذي شاركوا بصفة أساسية ولكنهم لا يمتلكون عددا كبيرا من المباريات مع المنتخب، أبرزهم أندي ديلور ومصطفى زغبة ومحمد أمين توجاي ونبيل بن طالب، هؤلاء ليس لديهم رصيد كبير معنا، وهدفي كان الوقوف على مستواهم”.
وأضاف: “المجموعة التي لعبت لم تكن ناضجة مع بعضها البعض وكانت تفتقد للتنسيق، ولكني سعيد بما رأيته والعديد من اللاعبين سجلوا نقاطا لديّ”.
وأردف: “عندما نقوم بتغيير كبير في التشكيل الأساسي مثلما حدث اليوم، فإن النتيجة تكون ظهور الأداء مثلما كان عليه الحال في الشوط الأول”.
ويلاقي المنتخب الجزائري نظيره النيجري، يوم 27 من سبتمبر الجاري، في أرضية ملعب “ميلود هدفي” بمدينة وهران.