أخبار بلا حدود – باشرت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية منذ يوم الفاتح من سبتمبر 2022، في عملية تعويض المربين والفلاحين المتضررين من حرائق الغابات الأخيرة، التي مست أغلبها الولايات الشرقية للبلاد، وذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التي أسداها خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير، حسب ما جاء في بيان للوزارة.
وتحسبا لهذه العملية، حشدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إمكانيات مادية وبشرية معتبرة عبر المؤسسات الاقتصادية تحت الوصاية، لمباشرة عملية التعويض بصفة فعلية وتدريجية.
وأفاد البيان، أن الشركة الجزائرية للحوم الحمراء تكفلت بحشد رؤوس من الماشية (الغنم والماعز كمرحلة أولى) على مستوى المزارع النموذجية التابعة لها، في حين شرع مجمع الهندسة الريفية GGR في عملية إنجاز خنادق مضادة للنيران، وكذا إعادة بناء الاسطبلات والمنشآت الخاصة بالإنتاج الفلاحي (إسطبلات بيوت تربية الدواجن….)، بالإضافة إلى تطهير المساحات الغابية المتضررة من الحرائق الأخيرة، سيتم الشروع في عملية إعادة التشجير بداية من تاريخ 15 أكتوبر 2022.
كما انطلقت يوم السبت 03 سبتمبر 2022، من الجزائر العاصمة قافلة مكونة من 17 شاحنة محملة بأغذية الأنعام باتجاه ولاية الطارف ليتم توزيعها على المستفيدين من التعويض العيني للماشية، وتلتها نفس القافلة يوم الأحد 04 سبتمبر 2022 في إتجاه ولاية سوق أهراس، أشرف على انطلاقها إطارات مجمع تثمين المنتجات الفلاحية GVAPRO، التابعة لوزارة الفلاحة.
وتجد الإشارة، إلى أنه بعد تنصيب اللجنة القطاعية للتكفل بتعويض المتضررين من الحرائق التي مست مؤخرا بعض ولايات في شرق البلاد، حشدت وزارة الفلاحة من خلال المؤسسات الاقتصادية التابعة للقطاع إمكانيات مادية وبشرية معتبرة من أجل التكفل الفوري باحتياجات الفلاحين والمربين، بالتنسيق وتحت إشراف السيدات والسادة ولاة الولايات المتضررة.