أخبار بلا حدود – كشفت صحيفة الإسبانيول الإسبانية تفاصيل جديدة عن الفيديو الذي ظهر فيه ملك المغرب محمد السادس ثملا في أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن من ظهر في الفيديو هو بالفعل ملك المغرب الموجود حالياً في فرنسا.
وأضافت الصحيفة أنه رغم قصّر مدة الفيديو الذي لا يستغرق أكثر من خمس ثوانٍ لكنها كانت كفيلة لكشف الكثير عن محمد السادس.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لملك المغرب مخمورا في شوارع باريس، كما تصدر هاشتاج “أمير المؤمنين” الترند على منصة تويتر في الجزائر كسخرية من محمد السادس.
وظهر محمد السادس في الفيديو رفقة أصدقاء مقربين، لم يكن من بيهم الإخوة زعيتر الذين يتعرضون مؤخرا لحملة انتقاد كبيرة داخل المغرب.
وشنّت مواقع مغربية حملة انتقادات كبيرة ضد الإخوة زعيتر حيث وصفوهم برجال العصابات الذين يتسللون إلى القصر الملكي من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية.
ويقضي الملك معظم وقته في باريس، ويعود فقط إلى المغرب في الاحتفالات الدينية أو الرسمية في نهاية جويلية، وحسب ما أورده فانيتاتيس الإسباني، أمضى محمد السادس بضع ساعات في الرباط بمناسبة عيد العرش، وبعد ذلك عاد على الفور إلى العاصمة الفرنسية، حيث يوجد أطبائه.
وخضع محمد السادس لعملية جراحية للمرة الثانية في 14 جوان 2020 بسبب عدم انتظام ضربات القلب وفق للمصدر نفسه، بينما تعرض لنوبة قلبية للمرة الأولى في عام 2018.
وبعيدا عن صحته، كشف موقع فانتاتيس أن محمد السادس لديه سبب آخر للتواجد في باريس وهي والدته، لطيفة، 77 عاما، أرملة الملك الحسن الثاني، مريضة أيضا، ونقُلت إلى أحد مستشفيات باريس.
وإلى جانبها زوجها الثاني، محمد مديوري، 84 عاما، وهو الحارس الشخصي للحسن الثاني، ثم أصبح مسؤولاً عن أمنه فيما بعد.
وتزوجت لطيفة ومديوري في باريس بعد عقد من وفاة الحسن الثاني، رغم رفض الملك محمد السادس هذا الزواج ورفض حضوره.