أخبار بلا حدود – كشفت مصادر إعلامية، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أقال عدة مسؤولين بولاية وهران على خلفية تقرير رفعته لجنة تحقيق من رئاسة الجمهورية، حققت في برمجة تدشين مستشفى الحروق وهو لم يجهز بعد، لاستقبال المرضى.
وحسب ما نقله موقع “راديو أم” من مصادر، فإن الرئيس تبون أقال الأمين العام لولاية وهران، ومدير الصحة والسكان لها،
وأوضح المصدر ، أنه قد تم تغليط الرئيس عبدالمجيد تبون، ببرمجة تدشين هذا المستشفى خلال زيارة العمل التي قام بها لولاية وهران بتاريخ 23 جوان المنصرم. لكن المشروع التابع إداريا لبلدية سيدي الشحمي دائرة السانيا، المقابل لمستشفى أول نوفمبر ومستشفى الأمن الوطني ، لم يكتمل ولم يتم تجهيزه بالتجهيزات الضرورية كتوفير شبكة الربط بالأوكسجين على مستوى مصلحة الانعاش.
د
وأفضت التحقيقات إلا انهاء مهام كل من الأمين العام للولاية، ومدير الصحة، في انتظار متابعة قضائية، مع تحميل والي ولاية وهران جزءا من المسؤولية.
وحصل مستشفى الحروق الجديد المعطل منذ قرابة عشر سنوات، تعاقب عليه سبع وزارء صحة وعديد ولاة الجمهورية من عهد الوالي عبد المالك بوضياف مرورا بعبد الغني زعلان، ومولود شريفي، وعبدالقادر جلاوي، ومسعود جاري، لغاية سعيد سعيود، الوالي الحالي للولاية.