أعلن قائد المنطقة العسكرية السادسة للجيش الصحراوي، بالي حمودي نعيم، أن الجيش الصحراوي لا يستبعد اختراق جدار الذل والعار والسيطرة على القواعد العسكرية المغربية وأسر الجنود والاستيلاء على مواد حربية لجيش الاحتلال المغربي.
وقال الجيش الصحراوي في حديث للصحافة الدولية، مساء الخميس الماضي، بعد تنفيذ عمليات قصف وهجمات مركزة على مواقع الجيش المغربي في منطقة المحبس، إن الجيش الصحراوي ينتظر قرار القيادة العليا لجبهة البوليساريو، مضيفا أن صبر الجنود قد نفذ من الانتظار.
وبالنسبة لزعيم البوليساريو، ابراهيم غالي، فإن أي مفاوضات تجري يجب أن تكون مصحوبة بضمانات دولية لأن المغرب لا يمكن الوثوق به ، ولهذا السبب يواصل الجيش الصحراوي هجماته اليومية على مواقعه على طول جدار العار.
وأكد الجيش الصحراوي بخصوص الخسائر التي يتكبدها الجانب المغربي، أن القصف اليومي يخلف قتلى في صفوف المحتل، وقال “إن إنكار المغرب لوجود الحرب يمنح الجيش الصحراوي ميزة أخذ زمام المبادرة وأن جيش الاحتلال يظل في موقف دفاعي رغم تفوقه في السلاح”، يضيف قائد المنطقة العسكرية الصحراوية السادسة.
ولأول مرة منذ استئناف العمل المسلح في الصحراء الغربية في 13 نوفمبر 2020 ، تتمكن الصحافة الدولية من تغطية العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الصحراوي ضد قوات الاحتلال المغربية على طول الجدار الرملي.
وأشار، بالي حمودي نعيم، بكل فخر، إلى أن “83٪ من الهجمات الصحراوية انطلقت من هنا بين 14 نوفمبر و 31 أوت، ولم تسجل منطقة المحبس أي قتلى أو جرحى في صفوف الجيش الصحراوي”، في المجموع ، سجل الجيش الصحراوي تسعة قتلى ونحو عشرين جريحًا منذ نوفمبر. “نحن في مرحلة الإستعداد لما سيأتي بعد ذلك”، يضيف بالي .