طالب أعضاء من الكونغرس الأمريكي، وزير الخارجية أنتوني بلينكن بتدخل واشنطن ضد انتهاكات المخزن لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية والمغرب.
جاء ذلك في رسالة بعثها الأعضاء إلى بلينكن حول الصحراء الغربية، نشرها السيناتور عن ولاية أوكلاهوما، جيم إينهوف، عبر حسابه بموقع تويتر.
وشدد الموقعون على الرسالة وعددهم 10 أعضاء على “أن الولايات المتحدة يجب أن تكون مدافعة عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم”، بما في ذلك الصحراء الغربية.
I led a letter with @SenSherrodBrown urging Sec. of State Blinken to prioritize engagement with the Moroccan government over human rights abuses, including calling for the release of political detainees and ending the harassment against critics of the Moroccan government.
— Sen. Jim Inhofe (@JimInhofe) October 15, 2021
وحث الأعضاء بلينكن على إعادة التأكيد بخصوص حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير.
كما تضمنت المراسلة “الدعوة للإفراج عن السجناء السياسيين وحماية حرية التعبير لكل مغربي وصحراوي.”
وأكد نواب الكونغرس على “إعطاء الأولوية للتعامل مع الحكومة المغربية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الدعوة إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإنهاء المضايقات ضد منتقدي الحكومة المغربية.
وقبل أيام، طالب النائب في البرلمان البريطاني غاهام موريس حكومة بلاده
بتقديم توضيحات بشأن وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية
وظروف احتجاز السجناء الصحراويين في سجون نظام المخزن، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية.
وتساءل النائب البريطاني في سؤال كتابي موجه لوزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث
عن الجهود التي قامت بها وزارته وعن نتائج المحادثات التي أجرتها مع حكومة الإحتلال المغربي حول المسألتين، حسب المصدر ذاته.
وفي سبتمبر الماضي، كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتريش، وجود ثغرات كبيرة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وأبدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلقها من “استمرار القيود التي تفرضها المملكة المغربية
على بعض الحقوق والحريات، على غرار حرية التعبير والحق في التجمع السلمي، إلى جانب إنشاء الجمعيات في الصحراء الغربية.”