ناشد الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي السلطات العمومية، بِالسّماح للجمهور بِارتياد ملعب “مصطفى شاكر” بِالبليدة، ومتابعة مواجهة بوركينا فاسو.
ويتبارى المنتخب الوطني الجزائري مع الضيف البوركينابي بِملعب البليدة، في منتصف نوفمبر المقبل. لِحساب الجولة السادسة والأخرة من دور المجموعات لِتصفيات كأس العالم 2022.
وقال بلماضي إن قرار وزارة الشباب والرياضة مُؤخّرا، القاضي بِالسّماح للجمهور بِحضور وقائع مختلف المنافسات الرياضية للموسم الجديد، يُمكن أن يشمل مباراة الجزائر وبوركينا فاسو. التي وصفها بـ “النّهائي المصغّر”، على اعتبار أن المنتخبَين يتصدّران لائحة ترتيب الفوج، ويتنافسان لِخطف تأشيرة التأهّل للدور الأخير من تصفيات مونديال 2022.
وأضاف الناخب الوطني في أحدث مقابلة صحفية أدلى بها لِموقع “الفاف”
أن الجمهور الجزائري العريض والوفي، مُتشوّق للتمتّع بِأيّام “العصر الذهبي” لِكتيبة “محاربي الصّحراء”. ويُستحسن أن نُفرحه بِخبر سارّ، مُرادف لِمنحه رخصة العودة إلى المدرجات.
وبِالمقابل، طالب جمال بلماضي الجمهور الجزائري بِمواصلة التقيّد بِالاجراءات الصحّية الصّارمة، تفاديا لِعودة شبح “كورونا” مرّة أخرى.
وكانت مباراة “الخضر” والمضيف فريق النيجر بِالعاصمة نيامي مساء الثلاثاء الماضي، قد عرفت حضور ألفَي (2000) مُتفرّج.
ويغيب الجمهور الجزائري عن مقابلات المنتخب الوطني منذ سنتَين، وبِالضبط منذ مواجهة الضّيف الزامبي بِملعب البليدة، في الـ 14 من نوفمبر 2019.
في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022.