أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
- المدرب الذي وجد ليفوز بدوري الأبطال ثم يختفي
يعتبر دي ماتيو صاحب مسيرة متواضعة كلاعب فالسويسري مولداً والإيطالي الجنسية ، لعب ومثل كل من شافهاوسون وزيورخ وأراوا في سويسرا بدءا من 1988 إلى غاية 1993 ، تحول بعدها إلى لاتسيو الإيطالي إلى غاية موسم 1996 وهو نفس الموسم الذي تقمص فيه ألوان تشيلسي لتنتهي مسيرته مع البلوز في سنة 2002.
وخاض مع المنتخب الإيطالي 34 مباراة تمكن خلالها من تسجيل هدفين وشارك مع إيطاليا في كأس الأمم الأوروبية 1996 وكان حاضرا في قائمة إيطاليا في كأس العالم بفرنسا.
ومسيرته التدريبية كانت جد متذبذبة ولكن يبقى تتويجه بكأس الإتحاد الإنجليزي سنة 2012 ودوي الأبطال في نفس الموسم أمام العملاق الألماني وفي معقله هو الإنجاز الذي خلده في سجلات التاريخ ولولا ذلك لما ذكر ولا تحدث عنه أحد.
لأنه تمكن من ذلك بعد أن قاد الفريق بشكل مؤقت خلفا للمدرب أندريه فيلاش بواش ليظفر بذات الأذنين في نفس الموسم ويبقى في ذاكرة مشجعي البلوز وتاريخهم.
ولكن الإدارة تخلت عن خدماته بعدها بوقت قليل بسبب سوء النتائج.
المدرب السابق لكل من ويست بروميتش وميلتون كينز قبلها فشل في تقديم شيء يشفع له بعد إنجازه التاريخي مع النادي اللندني حيث وبعد أن تخلى عنه تشيلسي فشل في قيادة شالكه الألماني وخاب ظن إدارة أستون فيلا فيه وتخلت عنه بعد 11 جولة فقط لأنه عجز عن تقديم الإضافة والتوافق مع الهدف المحدد ليدخل بعد ذلك في فترة بطالة طويلة الأمد لا أظنها تنتهي.
هذا الشيء يثبت أن روبرتو دي ماتيو مارس مهنة التدريب ليفوز بلقب دوري الأبطال أمام البايرن في معقله ثم يختفي إلى الأبد علما أن ذلك اللقب الأول لنادي تشيلسي في تاريخه قبل أن يأتي توخيل.
