أخبار بلا حدود – دعت وزارة الصحة كافّة المواطنين الذين يقومون بشعائر أضحية العيد إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار بعض الاحتياطات قصد تفادي أي خطر للعدوى بالكيس المائي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الكيس المائي أو يرقة الدودة الوحيدة مرض طفيلي معدي يتميّز بتطوّره عند الإنسان على مستوى الكبد أو الرئة في أغلب الأحيان، على شكل يرقة دودة اسمها العلمي ” Tænia” أو “Echinococcus granulosus”.
وأكدت الوزارة أن الكيس المائي مرض متوطّن في الجزائر، ويعتبر مشكلة للصحة العمومية. إذ أنّه مرض لا عرضي في بدايته وغالبا ما لا يتمّ تشخيصه إلاّ في مرحلة التعقيدات (ظهور الكيس في الأعضاء) ممّا يستدعي عملية جراحية غالبا ما تكون ثقيلة ومعقّدة.
وأشار المصدر ذاته أنه وخلال عيد الأضحى تزداد الظروف الملائمة لانتشار هذا المرض ولهذا يجب أخذ الاحتياطات ومنها:
1- أخذ كل الترتيبات لفحص الأضحية بعد ذبحها من طرف الطبيب البيطري.
2- الفحص الجيّد لأعضاء الأضحية (الكبد والرئتين) والأحشاء الأخرى بحثا عن الأكياس أو الحويصلات (كيس مائي)
3- غلي أو حرق أعضاء الأضحية والأحشاء الأخرى التي تحمل أكياسا مائية.
4- دفن أعضاء الأضحية والأحشاء الأخرى التي تحمل أكياسا مائية عميقة (50 سم) بحيث لا تستطيع الكلاب الضالّة انتشالها.
5- عدم رمي الأعضاء والأحشاء المشبوهة في الطبيعة.
6- عدم تقديم الأعضاء والأحشاء المشبوهة للكلاب (سواء كلبكم أو كلب الجيران) لأنّ هذه الأخيرة تشكّل خزّانا للطفيليات.
7- عدم رمي أعضاء الأضحية المشبوهة مع النفايات المنزلية (فقد تأكلها الكلاب الضّالة).
8- في حالة التخلص من جلد الخروف، يستحسن رميه في الأماكن المخصصة لذلك.
9- الحفاظ على القواعد العامة للنّظافة.
10- غسل الأيدي قبل الأكل.
11- غسل الأيدي بعد لمس الكلاب.