الشيخ علي بن الحاج: لم يتصل بنا أحد ونحن مع أي مبادرة حقيقية

الشيخ علي بن الحاج لم يتصل بنا أحد ونحن مع أي مبادرة حقيقية

أخبار بلا حدود – كشفت مصادر إعلامية، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وعد بمعالجة ملف المعتقليين السياسيين والعشرية السوداء.

وقال القيادي بحزب العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف في تصريح لموقع “أوراس” أن الرئيس تبون، وعد بمعالجة ملف معتقلي الحراك الشعبي والتكفل بمخلفات العشرية السوداء.

وفي نفس السياق، علق الشيخ بن الحاج أحد مؤسسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، على تصريحات بن خلاف في اتصال مع موقع “شهاب برس”، قائلا بأن الرئاسة عليها أن تصدر وثيقة رسمية توضح معالم مبادرة لم الشمل.

وأشار المتحدث، أنه لا يمكنه التعليق على أخبار وتسريبات من طرف شخصيات قدمت معلومات قدتكون بالون اختبار.

وأكد علي بلحاج أنه لا أحد إتصل بهم أو تحدث معهم بشأن المبادرة التي أطلقها الرئيس تبون، مشيرا إلي أنه تم منعه من الذهاب الي ولاية بومرداس.

كما أوضح نفس المتحدث أنه مع أي مبادرة حقيقية قائلا: “نحن نبحث عن حلول سياسة مسؤولة و حقيقة و ملزمة للدولة الجزائرية”.

وكانت مصادر إعلامية، قد كشف في وقت سابق أن الرئيس تبون يعتزم تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد استكمال إجراءات مبادرة لم الشمل.

  • مشاورات لمّ الشمل

وكان رئيس الجمهورية، قد استقبل في وقت سابق رؤساء عدة أحزاب سياسية في الجزائر.

وأبدى رئيس الجمهورية أكثر من مرة عدم رضاه عن أداء الحكومة، حيث انتقدها في آخر حوار تلفزيوني له.

وتحدث الرئيس تبون ، عن تعديل حكومي قال بأنه سيكون “حسب نتائج كل قطاع” وأن المقياس في ذلك سيكون مرتبطا بمدى تطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء.

  • مشاورات لمّ الشمل

وكان رئيس الجمهورية، قد استقبل في وقت سابق رئيس حزب جيل جديد، سفيان جيلالي ورئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، و رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إلى جانب رئيسي حزبي جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل البعجي، والتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني

كما استقبل تبون، الوزير السابق والناشط السياسي، عبد العزيز رحابي.

وأبدى رئيس الجمهورية أكثر من مرة عدم رضاه عن أداء الحكومة، حيث انتقدها في آخر حوار تلفزيوني له.

وتحدث الرئيس تبون ، عن تعديل حكومي قال بأنه سيكون “حسب نتائج كل قطاع” وأن المقياس في ذلك سيكون مرتبطا بمدى تطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء.

  • لمّ الشمل

وفي سياق متصل، وُجهت تعليمات لقضاة التحقيق في الجزائر؛ من أجل تحويل القضايا الجنائية المتعلقة بالنشطاء السياسيين والحقوقيين المعتقلين إلى جُنَح؛ تمهيداً لإطلاق سراحهم.

وكشفت مصادر مطلعة لموقع “شهاب برس”، أن هناك تعليمات لقضاة التحقيق بتجنيح القضايا الجنائية خاصة بعدما تشبعت المحاكم الجنائية بالملفات التي تنتظر النظر فيها.

وحسب نفس المصادر، فإن ما يقارب 700 ملف خاص بالقضايا الجنائية ينتظر جدولتها على مستوى المحكمة الجنائيه لمجلس قضاء العاصمة فقط، وهذا الرقم يفوق القدرة الإستعابية للمحكمة.

ويشار إلى وجود 37 محكمة جنائية على مستوى الوطن، تشهد نفس وضع محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة تقريبا.

ويتوقع مراقبون أن تسقط تهم الإرهاب عن بعض المناوئين السياسيين ومن يختلف مع السلطات في الجزائر.

وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد كشفت مؤخراً عن أن يد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ممدودة للجميع، وأن الرئيس يعتبر حلقة جامع.

المصدر موقع : شهاب برس.

شاهد أيضاً

زيادات الأجور 2025: بين الشائعات والواقع الرسمي

زيادات الأجور 2025: بين الشائعات والواقع الرسمي

أخبار بلا حدود- في ظل الترقب الشعبي المتزايد بشأن زيادات الأجور لعام 2025، تتوالى الأخبار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!