أخبار بلا حدود – تحدث الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، في تصريحات خص بها القناة الإلكترونية لـ “الفاف”، عن لاعب اتحاد العاصمة الفقيد بلال بن حمودة ومواجه إيران الودية المرتقبة غدا
وردّ بلماضي على عدّة أسئلة، ونُبرز إجاباته على النّحو التالي:
– قال جمال بلماضي إنه مفجوع بعد تلقّيه نبأ وفاة اللاعب الدولي الجزائري بلال بن حمودة. وبعد أن امتدح مواهبه الرياضية، دعا الناخب الوطني المولى عزّ وجلّ أن يغفر لِمتوسط ميدان فريق اتحاد العاصمة، ويرحمه، ويُكرم مثواه في الجنّة. ويُلهم أهله الصبر والسلوان.
– شدّد بلماضي على تطوّر المنتخبات الإفريقية، وذوبان الفوارق بين الكبار والصغار. واستدلّ بِمفاجآت حصلت في انطلاقة تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023.
– ثمّن الناخب الوطني الفوزَين المُسجّلَين أمام أوغندا وتنزانيا، وقال إنهما مفيدان خاصّة من الناحية النّفسية. في إشارة إلى التدارك بعد النتائج المخيّبة للآمال في مطلع السنة الحالية.
– أكّد بلماضي أن الموهبة لا تكفي لِوحدها في ميادين القارّة السّمراء، ما لم يكتسب اللاعب خبرة التأقلم مع الظروف الجوية ورداءة أرضية الميدان، وأمور سلبية أخرى.
– فسّر الناخب الوطني عدم برمجة “الفاف” مباراة دولية لـ “الخضر” مع منتخب أوروبي، بِسبب خوض فرق هذه القارّة 4 مقابلات في شهر جوان الحالي، ضمن إطار منافسة دوري الأمم الأوروبية.
– أشاد بلماضي بِقوّة منتخب إيران، وقال إنه فريق محترم ومونديالي، وامتحان مفيد لِلاعبيه. وأضاف أنه سيخوض هذه المواجهة بِذهنية الفوز لا غير، لأنه لا يُؤمن بِفلسفة كروية بديلة لها. عِلما أن هذه المباراة الودّية ستُجرى بِقطر مساء الأحد المقبل.
– متوسط الميدان هشام بوداوي تماثل للشفاء، بعد غيابه عن مواجهتَي أوغندا وتنزانيا، أمّا زميله بِالخطّ ذاته سفيان بن دبكة فما زال مُصابا. وترك الناخب الوطني الإنطباع بِأن بوداوي لن يُشارك في مواجهة إيران، أمّا بن دبكة فسيغيب بِصفة رسمية.
– لن يلعب مواجهة إيران كذلك الثلاثي: حارس المرمى رايس وهاب مبولحي والمدافع عيسى وماندي والمهاجم إسلام سليماني. وفسّر بلماضي القرار بِتركهم يرتاحون، فمثلا مبولحي سيعود إلى البطولة السعودية التي لم يُسدل ستارها بعد، أمّا ماندي فسيبدأ موسمه مبكرا، لأن مسؤولي “الليغا” خطّطوا لِذلك بِسبب مهلة شهر ما بين نوفمبر وديسمبر المقبلَين، موعد إجراء المونديال القطري. وبِخصوص سليماني، فألمح الناخب الوطني إلى أن “القنّاص” مرهق، بعد معاقبته بِالإبعاد من صفوف سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ونجم عن ذلك افتقاده اللّياقة البدنية.