أخبار بلا حدود – تسببت المناورات العسكرية الجزائرية قرب الحدود المغربية في حالة طوارئ و استنفار داخل القصر الملكي المغربي
حيث أكّد الفريق السعيد شنڤريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي حرص القيادة العليا للجيش على الاستثمار في المورد البشري، لافتا إلى أن المناورات التي يجريها الجيش هدفها التحضير لمواجهة أي طارئ.
وشرع شنقريحة، ابتداء من يوم الاثنين، في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وسيعقد لقاء توجيهيا مع مستخدمي الناحية ويشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي ليلي بالذخيرة الحية على مستوى القطاع العملياتي الجنوبي بتندوف.
وقال شنقريحة في كلمة مع إطارات ومستخدمي الناحية “إن التحول العميق لأنماط الحروب الحديثة، أبرز بشكل قطعي أن تحقيق النصر في المعركة، لا يتوقف فقط على نوعية السلاح ومنظوماته المتطورة، التي تحوز عليها الجيوش”.
وتابع “بل يتوقف، أيضا وبالأساس، على ذهنية المقاتل ونوعية تكوينه، ومستوى تحضيره البدني والنفسي، وكذا قدرته على اتخاذ القرارات الصائبة، في كافة ظروف ومراحل المعركة”.
وأكد الفريق شنقريحة أن الجيش الوطني الشعبي يملك موردا بشريا متفردا، يحوز من الخصائص النفسية والمعنوية ما تؤهله لأن يكون من أفضل المقاتلين، الذين يحسب لهم ألف حساب.