أبرز ما جاء في تصريحات المدرب جمال بلماضي بعد مباراة أوغندا

أخبار بلا حدود – عبّر الناخب الوطني جمال بلماضي، عن ارتياحه الشديد بعد الفوز المُقنع الذي حققه لاعبوه على حساب أوغندا.

وفاز المنتخب الجزائري على نظيره الأوغندي بنتيجة 2-0، السبت، على ملعب 5 جويلية، في الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.

أبرز تصريحات بلماضي:

– قدّمنا أداءً طيّبا أمام منافس أوغندي يُحسن تحصين الجبهة الخلفية، لاحظنا أنه ما زال قويا من هذه الناحية. في إشارة إلى تلقيه هدفَين فقط في ستّ مقابلات خلال تصفيات مونديال 2022، توجد بينها مواجهتان وهدف وحيد أمام منتخب مالي، الذي عوّد الجمهور الإفريقي على نتائجه الحسنة في كبرى الاستحقاقات القارية.

– يُمكن القول إن أوغندا تُشبه منتخبَي سيراليون وغينيا الاستوائية اللذين واجهناهما في “كان” 2022. هي فرق تُدافع وتنتظر منّا الوقوع في الخطأ، لِتُبادر بِالمرتدّات.

– بِاستثناء ركلة جزاء للمنافس الأوغندي، بسطنا هيمنتنا على مجريات اللّعب، وحصدنا فوزا مستحقا.

– الحارس مصطفى زغبة كان اليوم رائعا، وأثبت أن يحوز قدرات فنية عالية. تركه احتياطيا في المقابلات السابقة، لم يكن استخفافا بِإمكانياته، وإنّما لِوجود زميل له على قدر كبير من الكفاءة والتجربة. في تلميح إلى رايس وهاب مبولحي.

– يوسف بلايلي يبقى خزّانا لا ينضبّ من الموهبة والإبداع، أفاده كثيرا الانتقال إلى البطولة الفرنسية، وأتمنّى له الاستقرار في أوروبا.

– أُؤكّد أن بن ناصر وزرقان وزروقي وعمورة، بل دون تمييز أو إقصاء: كل لاعبينا كانوا في المستوى المطلوب، وآمل أن يستمرّوا على هذا الإيقاع الإيجابي، على الأقلّ في المباراة المقبلة أمام تنزانيا (الأربعاء القادم).

– منتخب تنزانيا وضع لنا مشاكل جمّة داخل قواعده في مقابلات سابقة، وأتوقّع أن يكون مسنودا بِجمهور غفير بِمدينة دار السلام هذا الأربعاء. وبِهذا الصّدد، لم يسبق للمنتخب الوطني الجزائري أن فاز على تنزانيا في مباراة رسمية (وليس ودّية)، لُعبت بِدار السلام أو مدينة أخرى تابعة لِهذا البلد الذي يقع في شرق إفريقيا.

– أنا أحبّ الفوز وفقط، وعليه سنذهب إلى تنزانيا من أجل النقاط الثلاث لا غير، ويبقى احترام المنافس أمرا واجبا وثابتا.

– لست أدري أين سنلعب في شهر سبتمبر (أمام النيجر)، وإذا قرّرت “الفاف” برمجة المباراة بِوهران، فأنا مستعدّ. أُؤكّد لكم أنّي أحب اللّعب في كلّ ولاية من تراب الجمهورية، لو تستجيب ملاعبها للشروط المطلوبة.

– أتوّجه بِالشكر إلى إدارة ملعب “5 جويلية 1962″، وحسن تجهيزها للملعب (أرضية الميدان، بيع التذاكر إلكترونيا…)، كما أشكر الجمهور العاصمي.

– مباراة ودّية أمام إيران بعد مواجهة تنزانيا، ستكون امتحانا مفيدا لنا أمام منتخب تنافسي ومونديالي. المفاوضات ما زالت مستمرّة بين اتحادَي الكرة في البلدَين، ولا يُمكنني التأكيد على برمجتها.

– إذا رُسّمت مباراة الجزائر وإيران، فسأُجرّب عدد لا باس به من اللاعبين الجدد، والذين لم تُمنح له الفرصة سابقا. أمّا سبب عدم إشراكهم ضد أوغندا، فيعود إلى وجود البدائل ذات الكفاءة والخبرة، فمثلا لا يُمكنني ترك رامي بن سبعيني احتياطيا وإشراك يانيس حماش أساسيا، والأمر ذاته مع حكيم زدادكة بدلا من حسين بن عيادة. وبِخصوص آدم الوناس، أعتقد أن قلّة المقابلات في البطولة الإيطالية خانته، وإلّا لَكان له شأن كبير، بِالنظر إلى ما يحوزه لاعب فريق نابولي من قدرات فنية جدير بِالتثمين.

– وبِخصوص تصريحات الناخب الوطني الأوغندي ميلوتين سريدويفيتش، فقال إنه احتاط جيّدا للفريق الجزائري، لأنه كان يعلم أن لاعبيه سيُواجهون منافسا محترما. وأضاف أن منتخبه وقف الندّ للند أمام المحلّيين، قبل أن ينهار بعد تلقيه الهدف الأوّل، وخاصة إهدار لاعبه فاروق ميا لِركلة جزاء، وصفها بـ “منعرج المباراة”.

– امتدح التقني الصربي سريدويفيتش اللاعب يوسف بلايلي، وقال إنه قدّم مباراة كبيرة.