قال وزير الخارجية الصهيوني، يائير لابيد، أن “الإحتلال الإسرائيلي عاد إلى القارة الإفريقية”، بعد فترة غياب طويلة، موضحا أنه “حدد عدة أهداف رئيسية لمستقبل الشراكة الإسرائيلية مع دول إفريقيا”.
وفي كلمة أمام مؤتمر نظمته السفارة الصهيونية في باريس، بالتعاون مع اللجنة اليهودية الأمريكية، أوضح يائير لابيد قائلا: “لفترة طويلة، أبعدنا الضغط السياسي الخارجي، لكن اليوم، عادت إسرائيل إلى إفريقيا.. هذا ليس شعارا وإنما حقيقة دبلوماسية واقتصادية واجتماعية”، مضيفا: “سوف نتعاون لتوفير الأمن الغذائي للملايين، وسننسق في مكافحة الإرهاب لضمان السلام والاستقرار، وسوف نتعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة لخلق فرص عمل لملايين الإسرائيليين والأفارقة على حد سواء، وسننمي علاقات دبلوماسية أعمق لترسيخ شراكتنا التاريخية والعميقة الجذور”.
وأكمل لابيد: “في مواجهة التحديات العالمية، ستزدهر البلدان التي تتعاون، بينما ستتخلف البلدان التي تنعزل عن الركب.. تختار إسرائيل وإفريقيا معا الازدهار”.
واستطرد: “في السنوات الأخيرة.. قمنا بتعزيز تطبيع العلاقات مع ثلاث دول إفريقية ذات أغلبية مسلمة، وافتتحنا بعثات دبلوماسية جديدة، وقمنا بتعزيز علاقاتنا مع البلدان في جميع أنحاء القارة”.
تجدر الإشارة إلى أن الكيان الصهيوني يقيم علاقات ديبلوماسية مع معظم الدول الإفريقية البالغ عددها 54، باستثناء 9 منها.