أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
تعيش بعض شوارع الجزائر العاصمة هذه الأيام ظاهرة منحلة وغير أخلاقية انحلال اخلاقيأبطالها أشخاص يرتدون زي النساء يستدرجون المارة ويعرضون عليهم ممارسة الرذيلة والفاحشة.
ويأتي هذا بعد أقل من شهر على انطلاق العاب البحر الأبيض المتوسط لسنة 2022 التي ستحضنها الجزائر وتقام بمدينة وهران.
ويروي أحد شاهدي العيان هذه القضة وهو يتجول ليلا بالعاصمة يقول: “رأيت ما يشيب له الولدان ويجعل الحليم حيرانا .. ذكران بهيئة نساء .. يلبسون التنانير والفساتين والسراويل الضيقة.. صدورهم كصدور النساء .. شعورهم كشعورهن.. مساحيق التجميل تغطي وجوههم المسودة.. يحملون حقائب نسوية.. ويلبسون أحذية بكعب..”.
وأضاف: ” والله لو لم يؤكد لي مرافقي أنهم ذكران لما شككت لحظة أنهم ليسوا نساء .. يقف هؤلاء على الشارع العام .. ابتداء من ساحة بور سعيد إلى غاية فندق السفير.. يعرضون الفاحشة على المارة.. وتقف لهم السيارات ويساومونهم بكل أريحية.. كأنك في تايلاند أو غيرها من بلاد الفجور”.
وتابع: “كل هذا يحدث أمام حاجز للشرطة ليس بعيدا عنهم .. هذه المنطقة فيها مبنى الولاية والبرلمان ومجلس الأمة والبنك المركزي ويقابلها ميناء الجزائر.. وقد أخبرني صديقي الذي كان معي أن هذا المشهد مألوف جدا بعد منتصف الليل.. وأنهم يمارسون فاحشة اللواط في زوايا تلك المنطقة .. أيحدث هذا في بلاد المسلمين ونسكت عنه؟! والله يوشك أن يعمنا الله بعذاب شديد إن أقررنا هذا المنكر العظيم”.
وأكد المتحدث أنه راسل أحد نواب البرلمان وشرح له الوضع وطلب منه أن يعاينه بنفسه، لكنه لم ير رسالته إلى الآن”.
ومن بين الأساب التي أدت إلى هذا الإنحلال هو ضعف الوازع الديني وسيطرة الجانب المادي.
ومن هذا المنبر، ندد السكان ونشطاء عبر المنصات الإجتماعية بهذا السلوك المنحل المخالف لقيم مجتمعنا، مطالبين السلطات بالتدخل ووضع حد لمثل هذه الممارسات الشيطانية وغير الأخلاقية وخاصة أن الجزائر بلد مسلم، و الدين الإسلامي هو دين الدولة الذي يحرّم مثل هذه السلوكات الجائرة والمنحلة المخالفة لديننا الحنيف.
- المصدر موقع : شهاب برس
