تمثل الوزيرة السابقة للثقافة خليدة تومي ومن معها، يوم الأربعاء 8 جوان الداخل أمام مجلس قضاء الجزائر، بعد الاستئناف في الأحكام الابتدائية الصادرة عن القطب الجزائي الاقتصادي والمالي.
وستمثل تومي رفقة كل من رئيس المحافظة المكلفة بالمهرجانات بن بليدية عبد الحميد، والمدير السابق لثقافة تلمسان حكيم ميلود.
ويتابع المتهمون في ملف الحال بجنح إساءة استغلال الوظيفة، منح امتيازات غير مستحقة واختلاس أموال عمومية، لاسيما أثناء التظاهرات الثقافية المنظمة في الفترة التي كانت فيها خليدة تومي على رأس القطاع منها تظاهرة “تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية”، سنة 2011 وقبلها “المهرجان الإفريقي” سنة 2009، بالإضافة إلى تظاهرة “الجزائر عاصمة للثقافة العربية” 2007.
وكان قاضي القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد قد وقع بتاريخ 7 أفريل الماضي، عقوبات بالحبس النافذ في حق وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي ومن معها من إطارات القطاع، حيث أدينت المتهمة بعقوبة 6 سنوات حبسا نافذا و200 ألف دج غرامة مالية نافذة، وإدانة بن بليدية عبد الحميد رئيس المحافظة المكلفة بالمهرجانات بعقوبة 4 سنوات حبسا نافذا و200 ألف دج غرامة مالية نافذة، فيما وقع القاضي عقوبة عامين حبسا نافذا و200 ألف دج غرامة مالية نافذة في حق حكيم ميلود المدير السابق لثقافة تلمسان.
وأصدر القاضي حكما برفع إجراءات الرقابة القضائية عن المتهمين، وكذا رفع الحجز عن تجميد الممتلكات العقارية والمثمثلة في منزل فردي، وهاتف نقال مع إلزام المتهمين بدفع تعويض لصالح الخزينة العمومية قيمته 100 ألف دج.