تعيش فرنسا أزمات دبلوماسية مع بلدان عديدة، فإلى جانب الجزائر
دخلت باريس في مشاحنات مع الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وتركيا ومالي.
من جهتها احتجت الصين على زيارة التضامن التي قام بها وزير دفاع فرنسا سابقا رفقة وفد برلماني إلى تايوان
واعتبرته سببا كافيا لتوتر العلاقات مع فرنسا، حسبما أفادت به وكالة “RT”.
من جهتها رفضت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، احتجاجات بكين، واعتبرت أن الزيارة ليست زيارة رسمية، حسب المصدر السابق.
واعتبرت الجهة ذاتها، أن الدبلوماسية الفرنسية تنتهج سياسة “الصدام والمواجهة” مع الصين
غير مبالية بتوتر علاقاتها مع الجزائر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية ومالي وأستراليا.
ولم تكتف فرنسا بشرارات الصدام التي أشعلتها مع هذه البلدان، حيث تهجم رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيس
على لندن، بقوله “إن بلاده ستعيد النظر في علاقاتها الثنائية مع بريطانيا، متهما لندن بعدم احترام التزاماتها تجاه الـ”بريكيست”، حسب المصدر ذاته.
وكانت تصريحات بعض المسؤوليين الفرنسيين، سببا في توتر العلاقات الدبلوماسية لفرنسا التي فتحت النار عليها من كل جانب.
يذكر أن فرنسا استدعت سفيرها في كل من أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، بشكل فوري، على خلفية الأزمة التي أحدثتها صفقة الغواصات بين الدولتين.
فيما أعرب البيت الأبيض، عن أسفه لاستدعاء باريس سفيرها في الولايات المتحدة.
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية في مالي، أمس الثلاثاء، استدعاء السفير الفرنسي احتجاجا على تصريحات “مهينة” صادرة عن الرئيس إيمانويل ماكرون تجاه “مؤسسات الجمهورية”.