قال مدير المتحف الوطني للمجاهدين، مراد أوزناجي، إن الجزائر فتحت كل الأبواب من أجل استرجاع الأرشيف الوطني
مشيرا إلى أن ملفي الأرشيف الوطني وتعويض ضحايا التفجيرات النووية في الجنوب الجزائري
يحظيان بأهمية بالغة، باعتبارهما حقا من حقوق الجزائر على فرنسا.
وأوضح مراد أوزناجي، لدى نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، أن الجزائر قامت بخطوات هامة في هذا الشأن
وذلك من خلال “الزيارة التي قام بها وزير المجاهدين السابق إلى فرنسا”
بالإضافة إلى “تشديد الرئيس تبون على ضرورة استرجاع الأرشيف”.
وأكد المتحدث ذاته، أن “الطرف الآخر” هو من يحول دون استرجاع الأرشيف، في إشارة منه إلى فرنسا.
وأبرز أوزناجي، أن وزارة المجاهدين وذوي الحقوق تعطي أهمية كبيرة لملف الذاكرة الذي يعتبر من الملفات الهامة بالنسبة إلى الجزائر، مشيرا إلى أن السلطات تولي كل الأهمية لهذا الملف.
في سياق مغاير، أوضح المسؤول ذاته أنه لحد الآن لم يتم إحصاء العدد الكلي للمفقودين نظرا للكم الكبير لهؤلاء الشهداء، مشيرا إلى إبرام عدة اتفاقيات مع مختلف الدوائر الوزارية على غرار وزارة الداخلية والجماعات المحلية، للحصول على الدعم اللازم في عملية البحث والإحصائيات الخاصة بهذا الملف على مستوى البلديات والولايات.
يذكر أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أكد في وقت سابق أن الجزائر لا يمكنها التنازل عن ملف الذاكرة.
ودعا الرئيس تبون إلى معالجة ملف الذاكرة برزانة وروية ترتقي إلى طموح الشعبين الفرنسي والجزائري.