أخبار بلا حدود – يمثل وزير العدل السابق الطيب لوح وشقيق الرئيس الراحل السعيد بوتفليقة والرئيس السابق لمنتدى رجال الأعمال علي حداد، أمام محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر، يوم 15 ماي المقبل.
ووفقا لما نقلته صحيفة “الشروق”، فإنه يتابع 15 متهما في القضية على رأسهم وزير العدل السابق الطيب لوح بصفته متهما رئيسيا، حيث وجهت إليه جناية التحريض على التزوير في محررات رسمية، وجنح إساءة استغلال الوظيفة، وإعاقة السير الحسن للعدالة والتحريض على التحيز.
ويلاحق في القضية أيضا كل من الوزير السابق للطاقة والمناجم شكيب خليل، وزوجته نجاة عرفات، ونجلاه سينا وخلدون اللذين صدر في حقهم أوامر بالقبض الدولي، بجنح المشاركة في استغلال الوظيفة.
وأشار المصدر ، إلى أن شقيق ومستشار الرئيس سابقا السعيد بوتفيلقة، ورجل الأعمال والرئيس السابق لـ”الأفسيو” علي حداد، تم تكييف تهمتهما على أساس “جنحة” المشاركة في استغلال الوظيفة والمشاركة في إعاقة السير الحسن للعدالة.
كما يتابع أيضا في الملف كل من الأمين العام السابق لوزارة العدل “ل.ز”، والمفتش العام الأسبق “ب. ط”، ومدير الشؤون المدنية وختم الدولة بوزارة العدل “ب.ح” سابقا، لارتكابهم في نفس الظروف الزمنية والمكانية جناية التحريض على التزوير في محررات رسمية، وجنح إساءة استغلال الوظيفة، والتحريض على التحيز، وبالمقابل، فقد وجهت جنح إساءة استغلال الوظيفة والتحريض على التحيز للرئيس السابق لمجلس قضاء الجزائر المدعو “ب.م”، فيما يتابع كل من نائب عام سابق لدى مجلس قضاء بومرداس المدعوة “ز.ج”، بجنح إساءة استغلال الوظيفة.
وتضمن قرار الإحالة في ملف “الطيب لوح” ومن معه، 36 شاهدا بينهم الوزير الأول الأسبق نورالدين بدوي، والأمين العام للرئاسة حبة العقبي، ورجل الأعمال محيي الدين طحكوت إلى جانب قضاة ووكلاء جمهورية، حسب الشروق.
وفي 12 أكتوبر الماضي، أدانت محكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء بالعاصمة، الوزير السابق الطيب لوح، بـ6 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 200 ألف دينار، فيما سلطت عقوبة عامين حبسا نافذا على كل من السعيد بوتفليقة ورجل الأعمال علي حداد.