كشفت مصادر من محيط معرض الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، أن مفتشون منعوا عرض كتابين في العقيدة لعالمين الجزائريين الجليلين بجناح جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
وحسب المصادر، فإن الأمر يتعلق بكتاب الشيخ عبد الحميد بن باديس – رحمه الله- “العقائد الاسلامية”، وثانيها كتاب “الشرك ومظاهره” للشيخ مبارك الميلي – رحمه الله.
وفي هذا الصدد، قالت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أن هذان الكتابان من أقوم الكتب في مجاليهما ،وجدا من الباحثين والمؤرخين والكتّاب والدارسين والأساتذة كل التقدير والاهتمام والاحترام، وقد قرظهما عدد كبير من العلماء والدعاة والمشايخ في أنحاءمتفرقة من العالم الإسلامي .
وأضافت: “كثيرا ما كانت فصولهما تدرّس في المساجد وحلَق الذكر ومعرفة العقيدة”.
كما أن الكتابين يعدّان من الكتب الهامة في مجال التعريف بعقائد الإسلام العظيمة، تقول جمعية العلماء،
وتساءلت جمعية العلماء: “فــما الذي ضرّ البعض حتى يتحفظ عليـهما ويأمر برفعهما من رفوف العرض ؟وهذا دون أن ندخل في جدل من ؟ومن ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ ومن المقصود ؟ ولمصلـحة من ؟”.
وتجرى فعاليات الصالون الدولي للكتاب في طبعته الـ25 بالجزائر العاصمة من الـ24 مارس الجاري إلى غاية الفاتح أفريل المقبل تحت شعار “الكتب.. جسر الذاكرة”.
المصدر : شهاب برس