أخبار بلا حدود – لا تزال حادثة سفر الطفل الجزائري أيمن إلى فرنسا في مكان تحت جناح طائرة تثير فضولا واسعا لمعرفة تفاصيل هذه المغامرة غير المسبوقة في تاريخ الطيران.
وبدا أيمن صاحب 16 ربيعا في فيديو على يوتيوب منتشيا بنجاحه في الوصول للضفة الأخرى. قائلا: “هناك أشخاص يدفعون 80 مليونا (حوالي 4000 أورو). ويقضون 3 ساعات في البحر من وهران إلى ألميريا في إسبانيا، أما أنا فقد كلفتني الرحلة 1000 دينار (حوالي 5 يوروهات) سددت بها ثمن سائق الأجرة”.
وذكر أيمن أنه اهتدى لفكرة السفر عبر الاختباء في الطائرة. بعد مراقبة المكان وتكرار التجربة عدة مرات. وقال إنه قضى 12 ساعة على متن الطائرة منها ساعتان في السماء، شعر خلالهما بدوار ولم يكن يرى شيئا تحته.
وروى أنه شعر بالخوف في البداية لكنه تذكر أنه أدى الصلاة. وهو مستعد للموت فزال القلق. والعجيب وفق روايته أنه صلى وهو معلق. في الطائرة وتوضأ من مياه الأمطار التي كانت تسقط على جناح الطائرة.
وحول حالته اليوم، ذكر أيمن أنه لا يزال في المستشفى وسيتم. ترحيله إلى مركز للمهاجرين قريبا. وأبرز أنه لا ينوي العودة للجزائر مضيفا أن أمه نصحته بعدم العودة.
وكانت المواقع قد اشتعلت بفيديو اكتشاف العاملين في مطار رواسي شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس. يوم الأربعاء الماضي. طفلا جزائريا في الجزء السفلي. من طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية قادمة من مطار قسنطينة.
وبدا الطفل، في الفيديو وهو يقول للعمال. المصدومين من ظهوره إنه يعاني من البرد. وقد أثار الحادث تساؤلات حول كيفية. تسلله إلى الطائرة. وتمكنه من الصمود. وحتى بقائه على قيد الحياة إلى غاية الوصول إلى باريس. بعد رحلة مدتها أكثر من ساعتين.
وكانت مصادر صحفية. ذكرت بأن المديرية العامة للأمن الوطني. اتخذت إجراءً أوليا يتمثل في التوقيف التحفظي لـ 4 عناصر شرطة الحدود برتبة “حافظ شرطة”.
وكانت مصالح الأمن بولاية قسنطينة. أعلنت الخميس الماضي، فتح تحقيق في الموضوع.
وورد في بيان المديرية العامة للأمن الوطني. “أن مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية قسنطينة باشرت. تحت إشراف وكيل الجمهورية المختص إقليميا. تحقيقا على إثر تداول أخبار تفيد بقيام شاب جزائري بالتخفي. في الجزء السفلي لطائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية. كانت متوجهة. الأربعاء. من مطار محمد بوضياف بقسنطينة. إلى مطار رواسي شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس”.
واشتعلت المواقع بفيديو اكتشاف العاملين في مطار رواسي شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس طفلا جزائريا في الجزء السفلي من طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية قادمة من مطار قسنطينة.
وبدا الطفل، الذي تردد إنه يبلغ 16 عاما، في الفيديو وهو يقول للعمال. المصدومين من ظهوره إنه يعاني من البرد. وقد أثار الحادث تساؤلات حول كيفية تمكنه. من التسلل إلى الطائرة. وتمكنه من الصمود، وحتى بقائه على قيد الحياة. إلى غاية الوصول إلى باريس. بعد رحلة مدتها أكثر من ساعتين!