العلاقات الجزائرية الموريتانية تأخذ منحى تصاعدي ومتطور. وييدوا لان الجزائر جادة في الوصول بهذه العلاقات إلى أعلى مستوى، فقد وقّع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مرسوما رئاسيا بتاريخ 1 مارس الجاري. يتضمّن التصديق على مذكرة التفاهم المبرمة بين الجزائر وموريتانيا، لإنجاز الطريق البرّي بين تندوف والزويرات.
وحسب ماجاء في نصّ المرسوم الصادر في العدد الـ16 من الجريدة الرسمية. سيتكفّل الجانب الجزائري، عن طريق الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، بتمويل وإنجاز
ومتابعة المشروع، وتمويل الدراسات الفنية المتعلّقة بإنجازه.
بالمقابل، يلتزم الجانب الموريتاني بتقديم التسهيلات القانونية والإدارية واللوجستية. ومنح الإعفاءات الجبائية والجمركية اللازمة لإنجاز هذا المشروع.كما يلتزم الموريتانيون بموجب مذكرة التفاهم، بالمساهمة في توفير مواد الإنجاز المحلية الضرورية لذلك، وتمكين الشركات المنجزة من استغلالها.
ويمنح حقّ تسيير الطريق البرّي تندوف-الزويرات بعد إتمام إنجازه، حسب النظام القانوني للامتياز، لفائدة الطرف الجزائري لمدة 10 سنوات قابلة للتجديد بعد دخوله الخدمة.
كما تُلزم مذكرة التفاهم الموقّعة، الطرفين الجزائري والموريتاني، بجعل هذا الطريق الحيوي “في خدمة المصالح المشتركة للبلدين. وتعزيز الروابط الاجتماعية والإنسانية بين الشعبين الشقيقين. وترقية المبادلات التجارية والعلاقات الاقتصادية بين الجزائر وموريتانيا وضمان استمراريتها”.
على العكس..!! المشروع لا يثير اي غيرة للمغرب!! بما ان ولاية تندوف و ولاية تيرس زمور اراضي مغربية خالصة عرقيا و تاريخيا… نحن جد فرحين انكم تبنيو فيهم الطريق و ان يتم أعمارهم بدون عناء منا.. و في الأخير سترجع الأرض لأصحابها خخخخخخخ
متل ما فعلتم مع أنبوب الغاز المغاربي بنيتوه بفلوسككم و في اليوم٦المغرب يستفيد منه عبر تصدير غاز تندرارة بدون جهد بناء أنبوب