الكشف عن تفاصيل هجرة الشابة خيرة

أثارت هجرة الشابة خيرة بطريقة غير شرعية على متن قارب سري، جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.

في هذا الصدد، كشفت مصادر إعلامية تفاصيل دقيقة عن “حرقة” الفنانة خيرة.

ووفقا لما نقله موقع “الديوان” عن مقربين من الفنانة، فإن الأخيرة قرّرت الهجرة بعد إدانتها بالحبس النافذ في قضية نصب واحتيال والمساس بحرية الأشخاص والتهديد.

وقامت خيرة في البداية ببيع فيلا فاخرة ببلدية عين الترك بولاية وهران، ثم اشترت زورقا مطاطيا بمحركين والمعروف باسم “السريع“، وفقا للمصدر ذاته.

وأعلمت “الضحية” التي اشتكت بمغنية الراي، السلطات الوصية. باستعداد خيرة للهرب عن طريق الهجرة غير الشرعية، قبل أن تفرّ الأخيرة بثلاثة أيام.

“استولت على 600 مليون سنتيم” ثم فرّت
أكد موقع “الديوان”، أن الشاب خيرة قرّرت الفرار بعد أن أصدر القضاء الجزائري أحكاما بالحبس لسنة نافذة في حقّها، إثر تورطها في قضية نصب واحتيال.

وعن حيثيات القضية التي تورطت فيها خيرة، استولت الأخيرة على أموال الضحية “ح.ح” والتي تُقدر بـ600 مليون سنتيم.

وأوضحت الشاكية، وفقا للمصدر ذاته، أنها طالبت خيرة باسترجاع الدين الذي قدمته لها. إلا أن الأخيرة رفضت وهدّدتها بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت الضحية، وهي صديقة الفنانة، أن خيرة تهجمت عليها بكلام مخلّ بالحياء عبر موقع “مسنجر”. لتباشر بعدها الإجراءات القانونية التي سمحت لفرقة التحقيق القيام بعملها والتأكد من صحة الإدعاءات.

ونفت الشابة خيرة خلال جلسة محاكمتها، التهم التي نُسبت لها، وأنكرت استيلائها على أموال الضحية، إلا أن الأخيرة تمكنت من إثبات العكس.

يذكر أن الجزائريين حقّقوا رقما قياسيا في الهجرة غير النظامية نحو إسبانيا. باحتلال المرتبة الأولى في الهجرة نحو جزر الكناري الإسبانية.

ووصل إلى جزر الكناري أكثر من 11 ألف جزائري خلال 2020 عبر قوارب الموت. في رقم يعتبر الأكبر منذ أعوام حسب وزارة الداخلية الإسبانية.

وتجدر الإشارة، إلى أن هذا الرقم لم يتم بلوغه مطلقًا في آخر 14 عامًا، حيث احتل الجزائريون الصدارة بنسبة 51%.