وفشل المنتخب الجزائري في التأهل إلى مونديال “قطر 2022” عقب الهزيمة على ملعبه أمام الكاميرون (1-2) في الوقت الإضافي، في إياب المرحلة الفاصلة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، رغم فوزه في مباراة الذهاب بهدف نظيف.
ويعود بطل أفريقيا في مناسبتين للحياة في شهر جويلية المقبل، بمناسبة تصفيات كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023.
- عيسى ماندي:
انهار نجم دفاع المنتخب الجزائري، عيسى ماندي عقب نهاية المقابلة جعلت من حلم التأهل المونديالي مستحيلاً، ما شكل صدمة نفسية قوية على مدافع نادي فياريال الإسباني.
وظهر عيسى ماندي البلغ من العمر 30 سنة مستلقياً على قائم المرمى والدموع تنهمر من عينيه، متأثراً بفشله في المشاركة بكأس العالم التي ستحتضنها قطر بعد أشهر، وكان يتمنى برفقة مجموعة من اللاعبين الآخرين، بلوغ الهدف قبل الاعتزال بالنظر لتقدمهم في السن، ما يوحي بأن قرار إعتزاله دوليا بات قريبا.
- رايس مبولحي
يدرس رايس مبولحي حارس مرمى الاتفاق السعودي بجدية فكرة وضع حد لمسيرته الكروية مع المنتخب الجزائري، بعد مسيرة استمرت لفترة 12 عاما خاض خلالها 89 مباراة دولية.
وكان اللاعب صاحب الـ35 عاما يخطط لإعلان اعتزاله الدولي بعد نهائيات كأس العالم قطر 2022. غير أن فشل منتخب “الخضر” في الترشح لهذه المسابقة أسقط مخططاته في الماء.
ولعب رايس مبولحي دورا كبيرا في العودة القوية للمنتخب الجزائري على الساحة القارية والعربية. حيث أسهم في فوز “محاربي الصحراء” بلقب كأس أمم أفريقيا 2019 وكاس العرب 2021.
- جمال بلعمري
من المستبعد أن يجدد جمال بلعمري العهد مع المنتخب الجزائري خلال الفترة المقبلة، في ظل تراجع أداءه وكثرة إصاباته.
وبات الأخير شبحا لما كان عليه في عام 2019، وذلك عندما قدم مستويات رائعة خلال نهائيات المسابقة القارية الأبرز للمنتخبات.
ويملك بلعمري في سجله 29 مباراة مع “محاربي الصحراء” وساهم بـ3 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
- مهدي تاهرات
تبدو أيام نجم الغرافة القطري معدودة مع المنتخب الجزائري لأسباب فنية بالأساس، وذلك بحكم تراجع أداءه بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة.
وخرج الأخير من حسابات التشكيل الأساسي لـ”محاربي الصحراء”، حيث شارك في دقيقة وحيدة خلال موقعتي الدور الحاسم أمام الكاميرون.
وظهر تاهرات في 15 مباراة مع منتخب الجزائر في مختلف المسابقات لم يسجل أو يصنع فيها أي هدف.
- عدلان قديورة
على غرار مبولحي، ينتظر أن يعلن لاعب الوسط المدافع الملقب بـ”الدبابة”. انتهاء مغامرته مع منتخب الجزائر التي بدأت في عام 2010.
وشارك الأخير في 62 مباراة مع “محاربي الصحراء”. في مختلف المسابقات أسهم فيها بـ8 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
وقدم النجم الأسبق لشيفيلد يونايتد مستويات قوية مع “الخضر”. ولعب هو الآخر دورا كبيرا في تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا.