أخبار بلا حدود – تتواصل عملية استرجاع الحديد الخام من منجم غار جبيلات، بعد الوصول للمرحلة الأخيرة وهي استخراج الحجارة الخام والقيام بعملية التفتيت والتوضيب.
وقال مصطفى بن عبد القادر مدير الطاقة والمناجم بتندوف في تصريح للتلفزيون الجزائري، أن مشروع منجم غار جبيلات، يرتبط بمشاريع ومنشآت أخرى في صورة خط السكة الحديدية بين تندوف وبشار ومشاريع إنشاء وحدات للمعالجة والتحويل لخام الحديد، وهو الأمر الذي سيخلق حركية اقتصادية بالولاية وبمنطقة الجنوب الغربي.
وحسب التقرير فإن ما يميز منجم غار جبيلات هو تواجد الحديد على طبقات جيولوجية سطحية، ما يسهل عملية استخراجه.
وقالت منى بوجمعة وهي مشرفة أشغال بشركة فيرال أن العملية حاليا في مدخل المنجم في انتظار استكمال المشروع خلال الأعوام القادمة.
وأوضحت أن الشركة قامت بأربع تفجيرات في الموقع.
وأعلنت مصالح ولاية تندوف، الشهر الماضي، الانطلاق في استغلال منجم غار جبيلات واستخراج مادة الحديد منه.
وكشفت الجهة ذاتها في بيان لها، أن عملية الرمي بالمتفجرات رقم 3 قد تمّت بنجاح، من أجل استخراج كميات معتبرة من الحديد الخام.
وسيتم إرسال هذه الكميات، برّا إلى الشمال الجزائري لتحويل جزء منها إلى الخارج عند الشركاء الاقتصاديين في الصين وروسيا.
كما سيتم تحويل الجزء الثاني مع بعض شركات التحويل للحديد والصلب في الجزائر.
وأشرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بتاريخ 30 جويلية الماضي، على افتتاح منجم غار جبيلات.
وأكد الوزير أن وزارة الطاقة الجزائرية تسعى إلى تطوير قطاع المناجم وبعث الأنشطة المنجمية من أجل تحقيق استغلال أمثل لهذه الثروات على المستوى الوطني.