أخبار بلا حدود – كشفت تقارير إعلامية، عن أبرز الأسماء المرشحة للخروج من حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي، في تربص محاربي الصحراء المقبل في غينيا الاستوائية، استعدادا لمواجهة الكاميرون نهاية مارس الجاري في المرحلة النهائية لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.
وقالت صحيفة “الشروق” في تقرير بعنوان “هذا الثلاثي مرشح للغياب عن مواجهتي الكاميرون”، إن بلماضي وجهازه المعاون، يفكرون جديا في استبعاد بعض اللاعبين، الذين خيبوا آمال الملايين في بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة، وإلى الآن يكافحون مع فرقهم لاستعادة مستواهم المعهود.
وجاء في التقرير، أن مهاجم الريان القطري ياسين براهيمي، يأتي على رأس الأسماء المحتمل غيابها عن معسكر مدينة مالابو، باعتباره واحد من أكثر اللاعبين، الذين تعرضوا لانتقادات حادة بسبب ظهوره الباهت في “الكان”، ومبالغته في اللعب الفردي، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على أداء الهجوم في الكثير من الفترات، رغم أن المدرب كان ينتظر منه الظهور بنسخة تحاكي التي كان عليها في بطولة كأس العرب، التي جرت في قطر ديسمبر الماضي.
أما ثاني الضحايا المحتملين، فهو الجلاد بغداد بونجاح، والأمر لا يتعلق بمردوده الضعيف مع المنتخب في البطولة الأفريقية فحسب، بل أيضا للأزمة التي يعيشها ابن الباهية وهران، باهتزاز ثقته بنفسه بطريقة غير مسبوقة في مسيرته الاحترافية، كما يتجلى في الكم الهائل من الفرص السهلة التي يهدرها مع فريقه السد القطري، وسبقها مع المنتخب في الكان، ما جعل الجماهير تضعه بين اللاعبين الأضعف من حيث جودة الأداء في كأس أفريقيا، وبالتبعية ينبئ باحتمال سقوطه من قائمة بلماضي في مباراتي الأسود غير المروضة.
وفي الختام، ذكر نفس المصدر، أن ثالث المهددين بالإقصاء من قائمة مواجهة الكاميرون، هو المحترف في صفوف ويست هام يونايتد سعيد بن رحمة، وذلك لعدة أسباب، أبرزها فشله في إقناع المدرب الوطني والجماهير، وأيضا لعدم استغلاله الفرص الكثيرة التي تحصل عليها من قبل بلماضي، آخرها ما وُصف “مشاركته الشاحبة” في بطولة أفريقيا، ما يعزز فرضية غيابه عن مباراتي البحث عن بطاقة اللعب في المونديال للمرة الخامسة في تاريخ الخضر.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الجزائري سيحل ضيفا على ملعب “غابوما” يوم 25 مارس، لمواجهة الكاميرون في ذهاب فاصلة المونديال، فيما سيستضيف ملعب “مصطفى تشاكر” ملحمة العودة يوم 29 من نفس الشهر.