من المقرر أن يعقد أول اجتماع سياسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبحضور عربي وتحت إشراف وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، مع بداية الأسبوع المقبل.
وبادر الى هذه الدعوة وزير الخارجية الصهيوني يائير لابيد.
وقال مكتب وزير الخارجية الصهيويني إنه “بدعوة من لابيد، سيعقد أول اجتماع سياسي من نوعه في الإحتلال الصهوني غدا الأحد وبعد غد الإثنين”.
وأضاف أن الاجتماع سيكون بمشاركة 5 وزراء خارجية من “إسرائيل والولايات المتحدة وثلاث دول عربية هي الإمارات والمغرب والبحرين”، وهي الدول الثلاث التي وقعت على اتفاقات تطبيع مع الاحتلال.
وأشارت هيئة البث الصهيونية إلى أنه “خلافا للخطة الأصلية، لن يزور (بلينكن) المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة”. ولم يجر الكشف عن أسباب إلغاء الزيارة في اللحظة الأخيرة.
وذكرت هيئة البث، نقلا عن مسؤولين صهيونيين رفيعي المستوى لم تسمّهم، القول إنّ هناك “عملا تنسيقيا لإقامة مثل هذا الاجتماع الثلاثي (الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة والإمارات)، ربما في وقت مبكر من الأسبوع المقبل”.
وكانت واشنطن قد عبرت عن “خيبة أمل عميقة” في أعقاب قيام رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الذي يواجه عزلة سياسية منذ اندلاع النزاع في بلاده عام 2011، بزيارة مفاجئة إلى الإمارات.
وخلال زيارته للرأراضي الفلسطينية المحتلة سيناقش بلينكن قضية اعادة فتح القنصلية في القدس الشرقية المحتلة التي تعارضها الحكومة الصهيونية.
وقالت ياعيل لامبرت، نائبة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط إن الوزير سيكرر خلال زيارته للكيان، مطلب الولايات المتحدة بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، على ما أفاد موقع “يسرائيل هيوم” العبري.
وفي إفادة للصحافيين قبيل زيارة وزير الخارجية بلينكن لللكيان الصهيوني، قالت لامبيرت “بلا شك ستكون هذه قضية سيتعامل معها في إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وسيتحدث عنها هناك”.
ورغم الأجواء الباردة التي تجتاح الأراضي الفلسطينية لا سيما القدس، لبى الآلاف من الفلسطينيين نداء “الفجر العظيم” في الأقصى لحمايته من اعتداءات المستوطنين.
وأدى نحو ثلاثين ألفا صلاة الجمعة في الأقصى رغم الإجراءات الأمنية والإغلاقات المشددة والحواجز التي حالت دون وصول آلاف أخرى إلى الأقصى.
saddamhsin5805@gmail.com