لا تزال لحد الساعة قضية إفلاس الشركة الوطنية ENIEM و تمويل فريق شبيبة القبائل في زمن شريف ملال ، لغز من ألغاز التلاعب بأموال الشعب بقيمة 1,1 مليار دينار من الخزينة العمومية
إفلاس شركة وطنية و تسريح آلاف العمال و تجويع العائلات على حساب تمويل فريق كروي يعد من غرائب و عجائب ماحدث في إدارة شريف ملال
في يوم 30 جانفي 2020 تعلن المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية ENIEM عن افلاسها ، لتاتي الحكومة و تامر عن طريق وزير فرحات أيت علي بمنح قرض مستعجل للمؤسسة
وما هي ايام قلائل ، في 2 فيفري 2020 ، يقوم البنك الجزائر الخارجي بتقدم 1.1 مليار دينار للمؤسسة لانقاذها من الافلاس
ثم يخرج شريف ملال في صور عبر شبكات التواصل الاجتماعي يوم 22 فيفري 2020 ، وهو يوقع عقد تمويل لفريق شبيبة القبائل
و لتضليل الراي العام يزور فرحات أيت علي يوم 6 اكتوبر 2020 مصنع ENIEM, أين نقلت وسائل الإعلام صور الوزير و هو يعاين نشاط العمال و عودة المياه الى مجاريها ، في رسالة توحي أن القرض جاء لإنقاذ العمال من البطالة
و بعد شهرين يحدث ماهو اغرب من الخيال في يوم 1 ديسمبر 2020 المؤسسة تعلن افلاسها واحالة 1700 عامل على العطل التقنية ، ليخرج العمال في مسيرات احتجاجية ، في مقابل ذلك انطلاق الموسم الكروي للدوري الجزائري لكرة القدم و باشر فريق شبيبة القبائل بقيادة شريف ملال الموسم الكروي بكل أريحية مالية
و على يبقى السؤال مطروح اين ذهبت 1.1 مليار دينار قيمة القرض الممنوح للمؤسسة ، وكيف لشركة مهددة بالافلاس ان تمول فريق كروي ، ولماذا وقع العقد اياما فقط بعد منح القرض للشركة من الذي يعطي هاته الاوامر ، و كيف تفلس شركة وطنية بعد شهرين فقط من منحها قرض ضخم.