أخبار بلا حدود- صدم الدولي الجزائري يوسف عطال متابعيه، باختيار الاعتذار عن منشوره الداعم للقضية الفلسطينية بدل الطرد من نادي نيس.
وقال عطال في منشوره المخيب للآمال عبر ستوري حسابه على إنستغرام: ” أعلم أن منشوري صدم الكثير من الناس وهذا لم يكن في نيتي، وأعتذر عن ذلك”.
وأضاف: “أود أن أوضح وجهة نظري دون أي غموض، إنني أدين بشدة جميع أشكال العنف، في أي مكان في العالم ، وأدعم جميع الضحايا، لن أدعم أبدًا رسالة الكراهية”.
وختم: “السلام هو المثل الأعلى الذي أؤمن به بشدة”.
وكان عمدة نيس الفرنسية كريستيان إستروزي، قد هدد عطال بالطرد من نادي نيس، بسبب تضامنه مع الشعب الفلسطيني.
وفي تغريدة له على منصة “إكس”، كتب عمدة نيس: “إذا لم يقدم يوسف عطال اعتذاره وتوضيحاته بشأن دعم فلسطين، ولم يقم بإدانة الحركة “الإرهابية” حماس، فلا مكان له في نادينا بعد الآن”.
وعبّر لاعب نادي نيس يوسف عطال، عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من حرب إبادة من طرف الكيان الصهيوني، حيث نشر على حسابه عبر “انستغرام” صورة له، وهو يتوشح الكوفية الفلسطينية، وأرفقها بعبارة ” الحرية لفلسطين”.
وبعد الاعتذار الذي وصفه جزائريون بالمخزي، انهالت التعليقات المنتقدة، حيث رأى نشطاء كثر أن عطال أكد انتماءه لمعسكر الذلة و الهوان وإمساك العصا من المنتصف، في حين قال البعض أن الرجل يبين موقفه بما يتماشى ومبادئه بكل شجاعة وحرية.
ولطالما اعتبر عطال القضية الفلسطينية قضية شرف وكرامة، وكل الصحف والجرائد أكدت أنه لن يفاوض عمدة مدينة نيس بالقضية ولن يتاجر بها لكن الاعتذار الذي نشره خيب أمال جميع مناصريه ممن احتفوا بمنشوره الأول.
ياسي عطال أقول لك منصبك الدي أنت فيه ومع هدا الفريق النجس هو بفضل الله اولا وبفضل خبرتك ولهدا ارفع رأسك شامخا ولا تتراجع عن القضية الأمة العربيية يريدون ادلالنا كمسلمين ولكن عزمتك قوية اترك هدا لله ولا تنحني لهم وكن قويا