يُواجه المهاجم الدولي الجزائري يوسف بلايلي خطرا كبيرا، قد يُنهي موسمه الكروي الحالي مُبكرا، بعدما دخل في بطالة لما يزيد عن 06 أسابيع إلى حد الآن.
وفشل لاعب المنتخب الوطني الجزائري يوسف بلايلي، في الالتحاق بناد يلعب له ما تبقى من الموسم الحالي، منذ فسخ عقده مع فريقه السابق قطر القطري.
وفسخ بلايلي عقد مع كتيبة “المولك”، بتاريخ الـ19 ديسمبر الماضي، أياما قبل خوضه نهائي منافسة كأس العرب “فيفا” قطر 2021 مع كتيبة “الخضر”.
وقالت تقارير إعلامية مؤخرا، إن الجناح الجزائري بات مطلوبا في أندية أوروبية عدة، يتقدمهم نادي مرسيليا وفريق سانتيتيان ونادي مونبلييه أيضا، فضلا عن أخبار أفادت اهتمام أندية تركية بضم النجم بلايلي.
ويبدو أن كل ما تم تداوله في الآونة الأخيرة، بشأن مستقبل “محارب الصحراء”، يُصنف في خانة الشائعات، وفق ما كشفه موقع “أونز مونديال” الفرنسي.
واستند تقرير الموقع الفرنسي، إلى تصريح وكيل أعمال اللاعبين لوران شميت، في برنامج ” 100٪ Paillade”. المتابع لأخبار نادي مونبلييه. والذي كشف أن كل تلك الأخبار هي مجرد شائعات، هدفها الترويج للاعب المنتخب الوطني الجزائري بلايلي.
وأكد وكيل الأعمال لوران شميت، أن تصريحات “مناجير” يوسف بلايلي. الذي تحدث عن اهتمام نادي مونبلييه بموكله. هي مجرد دعاية للاعب نادي قطر القطري سابقا. كون نادي مونبلييه يملك سمعة حسنة وخبرة كبيرة في انتداب اللاعبين والنجوم الصاعدين.
وانتقد شميت طريقة عمل وكلاء اللاعب الجزائري بلايلي. مُعتبرا إياهم لا يرقون لمستوى العمل الذي يقدمه هو شخصيا. أو الوكلاء الذين يعملون بطريقة مُحترفة. بما أن نجم “الخضر” فشل في إيجاد ناد يلعب له إلى حد الآن، وأطلقوا حوله شائعات.
وفي حال تواصلت بطالة يوسف بلايلي الكروية القابع فيها حاليا. فإن موسمه الكوري قد سينتهي مبكرا. إذا أغلقت أبواب سوق انتقالات اللاعبين الشتوية. وتجاهلت الأندية الأوروبية خدماته، ما يُرجح غيابه بشكل كبير عن مباراة “الخضر” شهر مارس المقبل.