أخبار بلا حدود- بات المغاربة يشكون بااستمرار ارتفاع الأسعار، وغلاء المعيشة وتردي الوضع الاقتصادي العام وسط انتقادات للسياسات الحكومية في هذا الصدد، لا سيما بعد أن أثارت تصريحات المندوب السامي للتخطيط جدلًا واسعاً، بعد أن أكد أن التضخم في البلاد صار هيكلياً ولم يعد مستورداً.
وحذر وزير التعليم السابق لحسن الداودي من انفجار الوضع الاجتماعي مؤكداً على أن المواطن المغربي المغلوب على أمره بات على صفيح ساخن جراء تفاقم الوضع المعيشي السيء دون تحرك من الحكومة، والسلطات المعنية. وأكد ذات الوزير أن المغرب بات يعيش أجواء حرب مشدداً على أن هناك مناطق في البلاد تقترب من المجاعة.
بدوره دعا حزب التقدم والاشتراكية المغربي حكومة عزيز أخنوش إلى إعلان مخطط دقيق وشامل، بهدف التصدي بشكل جدي للتدهور المطرد للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وارتفاع الأسعار والتضخم.
وأشار الحزب إلى المؤشرات والمعطيات الرسمية المقلقة، لا سيما ارتفاع الأسعار، وتوقعات بلوغ التضخم نسبة 5.5 في المائة هذه السنة، بعد بلوغه 6.6 في المائة السنة الماضية؛ وكذا فقدان الاقتصاد الوطني نحو 24 ألف منصب شغل، وإفلاس نحو 12 ألفاً و400 مقاولة خلال سنة 2022، وتراجع توقعات نسبة النمو برسم سنة 2023 إلى 2.6 في المائة فقط.وحذر الحزب الشيوعي سابقاً من تواتر خيبات المغاربة تجاه التطمينات الشفوية، وتعبيرات الارتياح التي تُطلقها الحكومة ويُفَنِّدها الواقع المعيش.