- وماذا بعد ودية السويد
بالأمس كان أول إختبار حقيقي للمنتخب الوطني بعد السقوط الحر الذي بدأ من جابوما ، بالأمس ظهرت عدة نقاط سلبية يجب الإسراع في إصلاحها وأهمها حسب رأيي أفكار الناخب الوطني التي تتناقض جملة وتفصيلا مع أبجديات التكتيك .
بدأ الناخب الوطني بخطته المعتادة 4/3/3 العصرية بن طالب “كسونتينال” أمامه بن ناصر وزروقي اللاعب اللغز الذي ظل شبحا لنفسه في مختلف المناصب التي شغلها رغم اصرار بلماضي الدائم عليه .
بداية المباراة كانت جد متكافئة بين الطرفين المنتخب كان ببلوك متقدم موفق بعض الشيئ لكن مع غياب هجومي خاصة على مستوى تنشيط اللعب فبن طالب أدى ادواره دفاعيا كإرتكاز لكنه هجوميا كان جد جد متواضع فقد غلب اللعب السلبي على أداءه مبالغته في تمريراته على للخلف او للاطراف دون أي مبادرة للأمام ، بعد البطاقة الحمراء المستحقة للاعب الضعيف ذهنيا بن سبعيني تحولت المباراة رأسا على عقب وزاد عن ذلك تعامل بلماضي السيئ مع الطرد فهاذا الأخير بدل من أن يسحب زروقي من الوسط ويشرك إما مهدي ليرس مباشرة كظهير أيسر كما فعل بعد فوات الأوان أو يشرك توقاي في المحور ويحول توبة للجهة اليسرى قام بتحويل أفضل لاعبي خط الوسط بن ناصر لمنصب ظهير أيسر والمشكلة أنها خسر أهم عنصر في وسط الميدان وخسر معه الظهير الأيسر مرتين بحل ترقيعي وهاذا ما كلفنا هجمتين أنقذهما مبولحي وضربة جزاء بعدها إفتتحت بها السويد النتيجة .
– هجوميا يبدو أن الهداف التاريخي للمنتخب الوطني إسلام سليماني قد إنتهى وقته فاللاعب لم يعد قادرا على تقديم ذاك العمق الهجومي الذي يجعل زملاءه القادمون من الخلف الإتكاء عليه وجعله كمحطة للإستناد ، مستواه البدني تراجع كثيرا ويجب الإسراع في البحث عن رأس حربة يحمل طموحات المنتخب، أما على مستوى الأجنحة فالبرازيلي التائه في أدغال إفريقيا صار عبئا على زملاءه لدرجة أنه أصابه العجز حتى في 1/1 بينما قائد المنتخب محرز مستواه في تدهور كبير ، وخلاصة القول أن مكاسب هاذا اللقاء تكمن في بعض النقاط :
- ثنائية ماندي توقاي أفضل
- توبة مكانه ظهير أيسر
- بلايلي سليماني زروقي إنتهى وقتهما
- بن طالب ليس بطموحات المنتخب في هاذا المنصب
- تدعيم المنتخب بعناصر بقيمة عوار. ، عدلي ، ايت نوري ، شعيبي صار جد ضروري
- تذمر بلماضي بدأ واضحا ويبدو أنه إقتنع أخيرا بضرورة التضحية والتدعيم