أخبار بلا حدود – قالت وكالة الأنباء الجزائرية في مقال لها، إن حدوث القطيعة حدوث القطيعة بين الجزائر وفرنسا لم يعد بعيدا على ما يبدو، بسبب قضية تهريب رعية جزائرية من طرف فرنسا بطريقة غير قانونية.
وقالت الوكالة الرسمية الحكومية في مقالها:” لم تعد المصالح الفرنسية (البربوز) تخفي مناوراتها، بل أضحت تعلنها أمام الملأ و في وضح النهار وها هي اليوم على وشك بلوغ هدفها المتمثل في إحداث القطيعة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية”.
وأضافت: “امرأة، ليست صحفية ولا مناضلة ولا تحمل أي صفة… يتم إجلاؤها إلى فرنسا, وفي ظرف 48 ساعة يتم استقبالها و تمكينها من التحدث في بلاطوهات قنوات تلفزيونية عمومية و ذلك دليل على أن المخابرات الفرنسية أعلنت التعبئة العامة “لخبارجيتها” وبات هدفها واضحا”.
وتابعت: “ليعلم هؤلاء أنه إذا فكرت فرنسا في تكرار سنة 2023، سيناريو “خليج الخنازير” فأنهم قد أخطأوا في العنوان”.
وتابعت: “الجميع يعلم أنه يوجد على مستوى المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي, خطة تقضي بتقويض العلاقات الجزائرية-الفرنسية، يتم تنفيذها من قبل عملاء سريين و “خبارجية” وبعض المسؤولين على مستوى المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي ووزارة الخارجية الفرنسية و كذا بعض المستشارين الفرنسيين من أصل جزائري لا يخفون ولعهم وتبجيلهم للمخزن”.
واختتمت: “انه لمن المؤسف رؤية كل ما تم بناؤه بين الرئيسين تبون وماكرون لفتح صفحة جديدة بين البلدين، ينهار و حدوث القطيعة لم يعد بعيدا على ما يبدو”.
وكانت الجزائر قد أعربت عن احتجاجها وإدانتها بشدة لعملية الإجلاء السرية وغير القانونية لرعية جزائرية يعتبر تواجدها على التراب الوطني ضروريا بقرار من القضاء الجزائري.
وأمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، باستدعاء سفير الجزائر بفرنسا، السيد سعيد موسي، فورا للتشاور.
في هذه المذكرة الرسمية، ترفض الجزائر هذا التطور غير المقبول ولا يوصف الذي يلحق ضررا كبيرا بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية.
وزارة الخارجية الجزائرية: تدين بشدة انتهاك السيادة الوطنية من طرف مسؤولين فرنسيين
ذهبت و ذهب معها شرُها .. الله لا يْرُدْها إلى هذه الأرض الطيبة!