قال الوزير الفلسطيني السابق حسن عصفور، إن المملكة المغربية أضحت رسميا “دولة برتبة جاسوس” بالجامعة العربية، مشيرا إلى ضرورة تعليق عضويتها بالهيئة ذاتها.
وأوضح حسن عصفور أن توقيع المخزن اتفاقية أمنية مع الكيان الإسرائيلي، يمثل خطرا كبيرا على الأمن القومي العربي بكامله.
ولفت السياسي الفلسطيني في مقال صحفي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يمنح الحق لدولة الاحتلال في الحصول على معلومات أمنية، ما يعتبر خطرا استراتيجيا على المنطقة العربية.
ودعا عصفور الجامعة العربية إلى عقد اجتماع طارئ لبحث المخاطر التي ستترتّب على هذا الاتفاق.
وأوضح المتحدث أن المغرب باعتباره أول بلد عربي يوقّع اتفاقية من هذا النوع
لم يعد أهلا لرئاسة لجنة القدس، داعيا السلطة الفلسطينية إلى التحرك بسرعة.
وانتقدت جهات عدة، توقيع الاتفاقية المغربية الصهيونية، حيث احتج مئات المغاربة في العاصمة الرباط
رفضا للزيارة الرسمية لوزير دفاع إسرائيل بيني غانتس إلى الرباط.
وندّدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين، بزيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب
داعية كل الهيئات الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للسياسة التطبيعية،
وكافة المناضلين والمناضلات وعموم المواطنين والمواطنات إلى التعبير الشعبي عن رفضهم لاستقبال “جزّار غزة”.
وقالت منظمة العدل والتنمية للدراسات، إن توقيع هذه الاتفاقية الأمنية استهداف مباشر للجزائر.
وانتقدت المنظمة، توقيع الاتفاقية التي تعتبر الأولى من نوعها بين دولة عربية والكيان الإسرائيلي، وفقا لما نقله موقع “أمد للإعلام”.
ولفت المتحدث الرسمي للمنظمة زيدان القنائي إلى أن الاتفاقية تستهدف أمن واستقرار الجزائر
كونها “تتضمن صفقات عسكرية وبيع معدّات عسكرية وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة وتسهيل بيع أسلحة “إسرائيلية” للمخزن وتعاون استخباراتي”.