تطرق وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي، خلال تدخله اليوم أمام نواب المجلس الشعبي الوطني لقضية وفاة ناشط سياسي خلال فترة حبسه مؤقتا على خلفية تدوينات عبر حسابه في فيسبوك.
وقال الوزير أن خبرة التشريح الطبي أشارت أن سبب الوفاة طبيعية، وأضاف أن المرحوم توفي في المستشفى وليس في السجن. وكان الفقيد، أب لثلاثة أطفال، توفي يوم 19 أفريل المنصرم.
وقبل أيام توفي الناشط حكيم دبازي 55 عاما في سجن القليعة بولاية تيبازة.
وحسب منظمات حقوقية وناشطين، فإن الضحية ناشط في الحراك الشعبي. وجرى توقيفه في فبراير الماضي على خلفية منشورات انتقد فيها السلطات عبر فيسبوك.
ووفق الناشطين، فإن دبازي قدم طلبا قبل أسابيع للإفراج المؤقت عنه بالنظر لوضعه الصحي الصعب، لكن طلبه رفض.
وتقول “اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين”، وهي منظمة حقوقية جزائرية. إنها “أحصت أكثر من 300 معتقل رأي في البلاد تم توقيفهم منذ أشهر فيما يسمى مسيرات الحراك الشعبي ضد النظام الحاكم”.
والحراك الشعبي، انتفاضة اندلعت في 22 فبراير 2019 وأطاحت بالرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، وتواصلت لأشهر في عهد الرئيس الحالي عبد المجيد تبون للمطالبة بإصلاح شامل.
وكانت مصادر إعلامية، كشفت أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. سيطلق سراح جميع المحبوسين السياسيين، في غضون شهر ونصف.