أخبار بلا حدود – انطلقت، أمس الإثنين، بالجزائر العاصمة، أشغال الاجتماع السنوي الرابع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، برئاسة كل من وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، والمفوضة الأوروبية لشؤون الطاقة، كادري سيمسون.
وأكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، خلال إجتماع الجزائر والإتحاد الأوروبي، أن الجزائر تلتزم بعقودها في إمدادات الغاز.
وتطرق وزير الطاقة، إلى مدى تقدم المشايع المبرمجة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة والطاقة المتجددة والبيئة، وخاصة إمدادات الغاز.
وأردف المتحدث، إلى أن الجزائر ستبقى ملتزمة بعقودها فيما يخص إمدادات الغاز.
وأشار عرقاب، إلى أن الجزائر بلد منتج للكهرباء مما يسمح لها بدخول السوق الأوروبية. كما يجب أن يكون هناك ربط عبر الخطوط التي يتم تمريرها عبر البحر، مفصحا على أن إنتاج الكهرباء سيعتمد على الطاقات المتجددة بنسبة 50بالمائة. ابتداء من هذه السنة إلى غاية 2035.
و أشرف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، على إفتتاح منتدى أعمال الطاقة بين الجزائر و الاتحاد الاوروبي.
ويعقد هذا الاجتماع، في إطار آليات الحوار التي أرستها الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في مجال الطاقة، والتي تغطي كافة الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تنمية الاستثمارات في استكشاف وإنتاج المحروقات، آفاق تنمية صناعة الغاز وتطوير الهيدروجين والكهرباء وكذا التعاون في مجال الطاقات المتجددة والكفاءة الطاقوية مع الجزائر.
ويشارك في هذا المنتدى الثاني من نوعه بعد ذلك المنعقد في 2016، عدد من الوزراء، من بينهم وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، والمفوضة الأوروبية لشؤون الطاقة، كادري سيمسون، و رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي، الى جانب برلمانيين و ممثلين عن سفارات دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في الجزائر، و إطارات عليا بوزارات ومؤسسات و هيئات وطنية، و كذلك المجمعات الصناعية ومنظمات أرباب العمل.